منافع الأمم الاقتصادية تحملها على حب السلام. ولكن اختلاف المشاعر والمعتقدات، يدفعها دائما إلى الخصام.
لو أن هناك أمة سلمية بطبيعتها لمحيت من التاريخ على عجل. (5) الثورات
أبقى الانقلابات ما كان في المعقولات.
أساس الانقلابات العلمية، تصورات عقلية، أما الثورات السياسية والدينية فمنشؤها مشاعر ومعتقدات وأفكار عامة.
تتأثر حياة الأمم من الانقلابات العلمية، أكثر كثيرا من الثورات السياسية.
قد تبنى الثورة السياسية في أول أمرها على اعتبارات معقولة لكنها لا تنتشر إلا بضغط المشاعر والمعتقدات والجماعة، مما لا دخل لشيء من العقل فيه.
الثورات والحروب دليل على انتقال تنازع القوى النفسية من عالم الكون إلى عالم الظهور.
ليست الثورة على الدوام حادثا ينقضي متبوعا بحادث يبتدى، بل قد تكون حادثة واحدة مستمرة سريعة الخطى.
تشدد الأمة في الاحتفاظ بالتقاليد، يسلمها إلى الثورة العنيفة؛ لأنها لا تقدر على التطور فتضطر إلى التحول فجأة.
الشقي من ألقي في قلبه أنه شقي، وكذلك يفعل القواد ليضرموا نار الثورة في النفوس.
Página desconocida