وهو والد محمد وعلي ابني أشكاب لزم أبا يوسف وتفقه عليه . وسمع الحديث من حماد بن زيد شريك بن عبد الله . روى عنه ابناه محمد وعلي . ويأتي كل واحد منهما في بابه روى له البخاري مقرونا بغيره . وذكره الخطيب وقال كان ثقة . مات في سنة عشر ومائتين في خلافة المأمون من إحدى وسبعين سنة ببغداد ولم يد قل في شيء من القضاء رحمه الله تعالى . | ( الحسين ) بن أحمد بن الحسين بن سعد بن علي بن بندار الإمام أبو الفضل الهمداني اليزدي . حدث بجده عن الشريف شميلة بن محمد بن جعفر الحسيني وتوجه قاصدا إلى مصر فتوفي بمدينة قبرص من صعيد مصر الأعلى سنة إحدى وتسعين وخمسمائة وحمل ميتا إلى مصر ودفن بجبانتها في سفح المقطم بتربة الحنفية . سمع منه الفقيه أبو الجوفندي بن عبد الغني الحنفي وذكر بعض أصحاب اليزدي إنه كان تحت يده إحدى عشرة أو اثنتي عشرة مدرسة وفيها من الطلبة ألف ومائتا طالب كذا ذكره الحافظ المنذري في التكملة لوفيات النقلة . | ( الحسين ) بن أحمد بن علي بن أحمد القاضي أبو نصر ابن القاضي ابن أبي الحسين ابن القاضي ابن أبي القاسم ابن القاضي ابن أبي الحسين أحمد بن محمد بن عبد الله قاضي الحرمين تفقه على القاضي أبي الهيثم . مولده في رجب سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة . ومات يوم الثلاثاء تاسع ذي القعدة سنة خمس وستين وأربعمائة رحمه الله تعالى . | ( الحسين ) بن أحمد بن علي بن محمد بن علي الدامغاني أبو المظفر بن أبي الحسين ابن قاضي القضاة أبي الحسين ابن قاضي القضاة أبي عبد الله وهو والد قاضي القضاة أبي القاسم عبد الله . شهد عند أخيه قاضي القضاة أبي الحسن علي بن أحمد في ولايته الأولى يوم السبت لثلاث خلون من ذي القعدة سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة فقبل شهادته واستنابه في القضاء والحكم بحريم دار الخلافة وما يليها وأذن للشهود بالشهادة عنده وعليه فيما يسجله ولم يكن محمود السيرة في حكمه . سمع الحديث من أبي القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين وغيره وحدث باليسير . سمع منه القاضي أبو المحاسن عمرو بن علي القرشي وروى لنا عنه أحمد بن أبي الحسن ابن أحمد بن حنظلة الكشي كذا ذكره ابن النجار قال وأخبرني أبو الحسن ابن القطيعي قال سألت الحسين بن أحمد الدامغاني عن مولده فقال في ذي القعدة من سنة ست عشرة وخمسمائة . قال ابن النجار وأنا القاضي أبو العباس أحمد ابن محمد بن الفراء أذنا ونقلته من خطه قال مات الحسين الدامغاني القاضي يوم الثاني والعشرين من جمادى الآخرة من سنة تسع وسبعين وخمسمائة وأخرج من الغد وصلى عليه بجامع القصير . وأمام الناس أخوه قاضي القضاة ودفن بالشونيزية وكان الجمع كثيرا وقد تقدم أبوه . | ( الحسين ) بن بشر بن القاسم أخو الحسن المذكور قبله . تفقه على أبيه وروى عنه مفتي نيسابور . سمع يزيد بن هارون . مات قبل أخيه سنة اثنتين وأربعين ومائتين رحمه الله تعالى . | ( الحسين ) بن الحسن بن إسماعيل بن صاعد أبو الفضل القاضي ابن القاضي ابن القاضي . تقدم أبوه وجده وصاعد يأتي أيضا والحسين هذا فاضل عالم من أحفاد الصاعدية . وسمع الحديث من جده قاضي القضاة أبي الحسن . مات بنيسابور في يوم الجمعة الثالث والعشرين من جمادى الأولى سنة إحدى عشرة وخمسمائة ودفن بمقبرة سكة القصارين . ذكره السمعاني في مشيخته . | ( الحسين ) بن الحسن بن عبد الله أبو عبد الله المقري . من أهل بيت المقدس قدم بغداد شابا وأستوطنها وتفقه على قاضي القضاة الدامغاني وسمع الحديث من الشريف أبي نصر الزينبي وأبي عبد الله الدامغاني وغيرهما وقرأ القرآن بالروايات على أبي الخطاب الصوفي وتولى الصلاة إماما بمشهد أبي حنيفة رضى الله عنه وشهد عند قاضي القضاة أبي القاسم علي الزينبي في ربيع الآخر سنة ثلاث عشرة وخمسمائة فقبل شهادته وكان موصوفا بالديانة . قال ابن النجار قرأت في كتاب التاريخ لأبي الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجبلي بخطه قال توفي الحسين ابن الحسن يوم الأربعاء ثامن عشر جمادى الآخرة سنة أربعين وخمسمائة وصلى عليه من الغد بظاهر حلة أبي حنيفة ودفن بمقبرة الخيزران وحضره قاضي القضاة وجماعة من الفقهاء والشهود وكان صحيح السماع والقراءة ثقة صالحا دينا حدث واقرأ ومضى على السنن والسلامة رحمه الله . | ( الحسين ) بن حسن بن عطية بن سعد بن جنادة أبو عبد الله العوفي من أهل الكوفة ولى بغداد قضاء الشرقية بعد حفص بن غياث ثم نقل إلى قضاء عسكر المهدي وحدث عن أبيه وعن الأعمش . روى عنه ابنه الحسن وقد تقدم وروى عنه أيضا إسحاق بن البهلول . أتته امرأة ومعها صبي ورجل فقالت هذا زوجي وهذا ابني منه فقال له القاضي هذه امرأتك قال نعم قال وهذا الولد منك قال أصلح الله القاضي أنا خصي قال فألزمه الولد فأخذ الصبي ووضعه على عنقه وأنصرف فأستقبله صديق له خصي فقال له من هذا الصبي الذي معك قال القاضي يفرق أولاد الزنا على الناس . هكذا حكاه الخطيب وصلى المغرب مرة مع المهدي فلما قضى الصلاة وقعد في قبلته فقام المهدي يتنقل فقال شيء أولى بك من النافلة قال وما ذاك قال سلام مولاك غصب ضيعة وقد صح ذلك عندي تأمر بردها فقال المهدي نصبح إن شاء الله تعالى فقال لا إلا الساعة فأمر المهدي بردها تلك الساعة . وقامت إليه امرأة فقالت لحيتك ما تدعك إن تفهم عني وكان طويل اللحية فقال بلحيته هكذا ثم قال تكلمي . قال الخطيب أخبرنا علي ابن المحسن أنا طلحة بن محمد بن جعفر قال الحسين بن الحسن الموفي رجل جليل من أصحاب أبي حنيفة رضي الله عنه وكان سليما . توفي سنة إحدى ومائتين ببغداد معزولا رحمه الله تعالى . | ( الحسين ) بن جعفر بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول . تقدم والده جعفر بن محمد حدث عن جده محمد بن أحمد بن إسحاق وعن علي بن محمد قال الخطيب حدثنا عنه علي بن المحسن التنوخي وذكر لنا إنه سمع منه في سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة . وولد ببغداد في شوال سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة . قال الخطيب وهو المشهور بالألحان وطيب القراءة . | ( الحسين ) بن حفص بن الفضل ابن يحيى بن ذكوان أبو محمد الهمداني الأصبهاني . قال أبو نعيم في تاريخ أصبهان تفقه على أبي يوسف القاضي وهو الذي نقل فقه أبي حنيفة إلى أصبهان وأفتى بنذهبه . روى عن السفيانين وغيرهما . روى عنه أحمد بن الفرات وأبو قلابة الرقاشي وغيرهما . روى له مسلم في صحيحه . قال أبو نعيم كان دخله كل سنة مائة ألف درهم فما وجبت عليه زكاة وكانت جوايزه على المحدثين والفقهاء وأهل الفضل . مات سنة اثنتي عشرة ومائتين رحمه الله تعالى . | ( الحسين ) بن الخضر بن محمد بن يوسف الفقيه الفشيديرجي القاضي أبو علي النسفي قال السمعاني كان إمام عصره تفقه ببغداد وناظر المرتضى في توريث الأنبياء من أصحاب الإمام أبي بكر محمد بن الفضل أجتمع به ببخارى وله أصحاب وتلامذة . مات سنة أربع وعشرين وأربعمائة وقد قارب الثمانين . | ( الحسين ) بن الخضر بن النسفي القاضي أبو علي أستاذ شمس الأئمة الحلواني تفقه على محمد بن الفضل الكماري . أظنه الذي قبله . | ( الحسين ) بن الخليل بن أحمد بن محمد الإمام أبو علي النسفي الفقيه . نزيل سمرقند . تفقه ببخارى على أبي الخطاب محمد بن إبراهيم الكعبي القاضي وببلخ علي الإمام أبي حامد الشجاعي . قال أبو سعد فاضل ورع له يد باسطة في النظر وورد بغداد حاجا سنة عشر وخمسمائة وحدث بها سمع صحيح البخاري من الحسن بن علي الحمادي وحدث به ولى منه إجازة وتوفي في رمضان سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( الحسين ) بن سليمان بن فزارة القاضي شهاب الدين الكفرثي بفتح الكاف وسكون الفاء وبعدها راء الدمشقي . تلا السبع على علم الدين القاسم وسمع ابن عبد الدايم وغيره وتصدر لإقراء وعمر . وقرأ عليه ولده القاضي شرف الدين وغيره ودرس وأفتى وناب في الحكم وكان دينا عالما ودرس بالطرخانية وقرأ بنفسه على أبي اليسر وكتب الطباق وأضر بآخر عمره . وتوفي رحمه الله سنة تسع عشرة وسبعمائة عن اثنتين وثمانين سنة . وتولى ولده شرف الدين القضاء بدمشق للطائفة الحنفية فأقام مدة ثم نزل عن القضاء والتداريس لولده القاضي جمال الدين عبد الله وأضر القاضي شرف الدين بعد ذلك . ومات ولده جمال الدين عبد الله في حياته في رابع صفر سنة ست وستين وسبعمائة . | ( الحسين ) بن عبد الله بن أبي زيد الفقيه أبو عبد الله النيسابوري . أحد الكبار من أئمة أصحابنا بخراسان . حدث عن محمد بن شجاع بالصفات . سمع إسحاق بن راهويه وأحمد بن حرب وغيرهما . روى عنه أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه . توفي سنة اثنتين وتسعين ومائتين . ذكره الحاكم في تاريخ نيسابور . | ( الحسين ) بن عبيد الله بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن حمزة القزويني عرف والده بابن شغروه يأتي والده . روى عنه ابن النجار شعرا من شعر أبيه يأتي في ترجمة أبيه عبيد الله إن شاء الله تعالى ويأتي عمه رزق الله ويأتي عمه أيضا فضل الله . | ( الحسين ) بن علي بن أحمد البخاري . قال ابن النجار الحنفي أستاذ محمد بن إسماعيل بن أحمد بن الحسين الخطبي البخاري يأتي رحمه الله تعالى . | ( الحسين ) بن علي بن الحجاج بن علي الإمام الملقب حسام الدين السغناقي الإمام الفقيه شرح الهداية فرغ من ذلك على ما ذكره في أواخر ربيع الأول سنة سبعمائة . تفقه على الإمام حافظ الدين الكبير محمد بن محمد بن نصر البخاري وفوض إليه الفتوى وهو شاب وعلى الإمام فخر الدين محمد بن محمد بن الياس المايمرغي وروى عنهما الهداية بسماعهما من شمس الأئمة الكردري عن المصنف وأجتمع بحلب بقاضي القضاة ناصر الدين محمد بن القاضي كمال الدين أبي حفص عمر بن العديم بن أبي جرادة قال السغناقي كتبت له نسخة يعني من شرحه كتبت أولها بيدي وآخرها بيدي ثم أجزت له إن يرويها ويروى جميع مجموعاتي ومؤلفاتي خصوصا ويروي أيضا ما كان لي فيه حمرة الرواية من الأساندة قال وكان هذا في غرة شهر المعظم رجب من شهور سنة إحدى عشرة وسبعمائة . وله شرح التمهيد للمحكولي في مجلد ضخم رأيته وهو عندي ملكته وروى التمهيد عن الإمام حافظ الدين عن الكردي عن الإمام علي بن أبي بكر صاحب الهداية عن ضياء الدين الإمام محمد بن الحسين النوسوجي عن الإمام علاء الدين بن أبي بكر ابن محمد بن أحمد السمرقندي عن الإمام سيف الدين أبي المعين ميمون بن محمد بن محمد ابن المكحولي المصنف كما ذكر في شرح الهداية من لفظ الشيخ فالمراد به حافظ الدين وما ذكر من لفظ الأستاذ فالمراد به فخر الدين المايمرغي كذا صرح به في الشرح وله الكافي في شرح أصول الفقه لفخر الإسلام أبي اليسر البزدوي أبو الحسن علي بن محمد بن الحسين ودخل بغداد ودرس بها بمسهد أبي حنيفة ثم توجه إلى دمشق حاجا فدخلها في سنة عشر وسبعمائة رحمه الله تعالى . | ( الحسين ) بن علي بن محمد بن جعفر الصيمري أبو عبد الله أحد الفقهاء الكبار . ولي القضاء بربع الكرخ وبقي فيه إلى حين وفاته . روى عن أبي بكر هلال بن محمد ابن أخي هلال الرازي وأبي حفص ابن شاهين وغيرهما وعليه تفقه قاضي القضاة أبو عبد الله محمد بن علي الدامغاني روى عنه الحافظ أبو بكر وقال سكن بغداد وكان أحد الفقهاء العراقيين حسن العبارة جيد النظر ولى قضاء المدائن في أول أمره ثم تولى بآخره القضاء بربع الكرخ ولم يزل مقلده إلى وفاته وكان صدوقا وافر العقل جميل المعاشرة عارفا بحقوق أهل العلم وسمعته يقول حضرت عنه أبي الحسن الدارقطني وسمعت منه أجزاء من كتاب السنن الذي صنفه وسمع منه بدمشق لما قدمها حاجا على ابن أبي الهول وعبد العزيز الكناني قال الخطيب توفي ليلة الأحد في الحادي والعشرين من شوال سنة ست وثلاثين وأربعمائة ببغداد وكان مولده سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة وقال أبو الوليد الباحي كان إمام الحنفية ببغداد وكان قاضيا عالما خيرا والصيمري بفتح الصاد وسكون الياء آخر الحروف وفتح الميم وفي آخرها راء هذه نسبة إلى موضعين أحدهما إلى موضع نهر من أنهار البصرة يقال له الصيمر عليه عدة قرى هذا منها والثاني نسبة إلى بلدة بين ديار الجبل وخوزستان وله كتاب مجلد ضخم في أخبار أبي حنيفة وأصحابه . ( ولنا صيمري آخر ) يقال له أبو القاسم عبد الواحد بن الحسين يأتي في حرف العين إن شاء الله تعالى . | ( الحسين ) بن علي بن محمد بن علي الدامغاني أبو علي بن قاضي القضاة أبي الحسن ابن قاضي القضاة أبي عبد الله وهو أخو أبي نصر الحسن الذي تقدم ذكره سمع أبا الغنائم الزينبي وحدث باليسير . سمع منه القاضي أبو المحاسن عمر بن علي القرشي . وأخرج عنه حديثا في معجم شيوخه وذكر إنه مات يوم الجمعة الحادي عشر من رجب سنة إحدى وستين وأربعمائة . قال ابن النجار وأخبرنا والده عنه . | ( الحسين ) بن علي أبي القاسم عماد الدين اللامشي أبو علي . قال السمعاني إمام فاضل مناظر سمع الحديث عن القاضي أبي محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم القصار والقاضي أبي بكر محمد بن الحسن بن منصور النسفي . سمع منه السمعاني وتوفي بسمرقند في يوم الاثنين خامس رمضان سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة قال وكان على طريق السلف من طرح التكلف والقول بالحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قدم بغداد سنة خمس عشرة وخمسمائة في رسالة من جهة خاقان ملك ما وراء النهر إلى دار الخلافة فقيل له لو حججت ورجعت قال لا أجعل الحج تبعا لرسالتهم . قال السمعاني سمعت أبا بكر الزاهد السمرقندي يقول بت ليلة مع الإمام اللامشي في بعض بساتينه فخرج من باب البستان نصف الليل ومر على وجهه فقمت أنا وتبعته من حيث لا يعلم فوصل إلى نهر كبير عميق وخلع ثيابه وأتزر بميزر وغاص في الماء وبقى زمانا لا يرفع رأسه فظننت إنه غرق فصحت وقلت يا مسلمون غرق الشيخ فإذا بعد ساعة يظهر وقال يا بني لا نغرق فقلت يا سيدي ظننت إنك غرقت فقال ما غرقت ولكن أردت أن أسجد لله سجدة على أرض النهر فإن هذه أرض أظن إن أحدا ما سجد لله عليها سجدة واللامشي بعد اللام ألف ميم مكسورة وشين معجمة نسبة إلى لامش وهي قرية من قرى فرغانة من بلاد ما وراء النهر ويشتبه في الخط باللامسي بعد اللام ألف ميم مضمومة وسين مهملة نسبة إلى لامس وهي قرية من قرى المغرب . | ( الحسين ) بن علي أبو عبد الله البصيري المتكلم يأتي في الكنى . | ( الحسين ) بن عمر بن طاهر الفارسي المنعوت بالنور . تفقه على مذهب الإمام وأشتغل بعلم الطب حتى برع فيه وسمع وحدث وأم بالطائفة الحنفية بالمدرسة الصالحية بالقاهرة إلى حين وفاته وكان شيخا عفيفا خيرا ذكره شيخنا قطب الدين عبد الكريم في تاريخه قال وجدت بخط الرشيد بن الزكي عن النور هذا قال ولدت سنة خمس وسبعين أو اثنتين وسبعين سمعت منه توفي في حادي عشر المحرم سنة ثلاث وخمسين وستمائة . | ( الحسين ) بن فارس الفقيه المكنى أبا علي . سمع أحمد بن سهل البخاري . مات سنة ست وتسعين وثلاثمائة . | ( الحسين ) بن المبارك أبو بكر بن أبي عبد الله محمد بن يحيى بن علي بن المسلم بن موسى بن عمران الترمذي البغدادي . سمع من أبي الوقت عبد الأول السجزي وورد بدمشق وسمع بها صحيح البخاري وغيره والحق الصغار بالكبار روى لنا عنه شيخنا أبو العباس أحمد بن أبي طالب الحجار جميع صحيح البخاري . وروى لنا عنه أيضا ثلاثيات البخاري شيخنا العلامة رشيد الدرين بن العلم رأيت بخط النواوي وكان ثقة توفي ببغداد في الرابع والعشرين من صفر سنة إحدى وثلاثين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( الحسين ) بن محمد بن إبراهيم الغويديني ألو نعيم . يأتي ذكر والده محمد بن إبراهيم . مولده سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة . سمع ببخارى أبا سهل هارون ابن أحمد الاسترابادي وبنيسابور أبا القاسم عبد الله بن أحمد بن محمد بن يعقوب النسوي وببغداد أبا طاهر المخلص . روى عنه أبو العباس جعفر المستغفري ذكره أبو سعد وقال كان ثقة صدوقا مكثرا من الحديث رحل إلى خراسان والعراق والحجاز وادرك الشيوخ . ومات سنة سبع وعشرين وأربعمائة . | ( الحسين ) بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن أبي مايذ أبو القاسم الكوفي القاضي . مولده سنة سبع وعشرين وثلاثمائة . ذكره الخطيب في تاريخه وقال حدثني عنه علي بن المحسن التنوخي وذكر لي إنه سمع منه ببغداد سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة - قال القاضي التنوخي وكان ثقة كثير الحديث جيد المعرفة وولي القضاء بالكوفة من قبل أبي وكان فقيها على مذهب أبي حنيفة رضى الله عنه ويحفظ القرآن وغيره وقطعة من الفرائض وعلم القضاء قيما بذلك زاهدا عفيفا قال الخطيب قرأت في خط كتاب أبي طاهر محمد بن محمد بن الصياغ الكوفي مات القاضي أبو القاسم الحسين بن محمد بن أبي عايذ في صفر سنة خمس وتسعين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( الحسين ) بن محمد بن الحسين أبو علي . والد محمد المعروف ببكر خواهر زاده سمع منه ابنه محمد ويأتي . | ( الحسين ) بن محمد بن أسعد الفقيه المعروف بالنجم تفقه على أبيه محمد بن أسعد ويأتي . وسمع منه الحديث . قال ابن العديم ولي التدريس بالحلاوية . وله تصانيف في الفقه منها ( شرح الجامع الصغير ) لمحمد بن الحسن فرغ من تصنيفه بمكة . وله ( الفتاوي ) و ( الواقعات ) وكان فقيها فاضلا عالما متدينا . وحكى حكاية طويلة عنه من حضوره عند نور الدين محمود بن زنكي وقد سأله عن لبس خاتم في يده كان فيه لوزات من ذهب فقال له تتحرز من هذا وتحمل إلى خزاينك من المال الحرام في كل يوم كذا وكذا وإن نور الدين أمر تبطيل ذاك . | ( الحسين ) بن محمد بن خسرو البلخي . قرأ بعض كتاب الأجناس لأبي العلاء صاعد بن منصور بن علي الكرماني علي محمد بن علي بن عبد الله بن أبي حنيفة الدستجردي لما قدم عليه بغداد بروايته عن المصنف . ( والدستجردي ) بفتح الدال وسكون السين المهملة وكسر التاء المثناة من فوقها وسكون الراء وفي آخرها دال مهملة نسبة إلى دستجرد وهي اسم لعدة قرى . منها بمرو قريتان وبطومس قريتان وببلخ قرية كبيرة . سمع الكبير وهو جامع المسند لأبي حنيفة رضي الله عنه . قال ابن النجار فقيه أهل العراق ببغداد في وقته . سمع الكثير وأكثر عن أصحاب أبي علي بن شاذان وأبي القاسم بن بشران . روى لنا عنه ابن الجوزي ومات سنة اثنتين وعشرين ومائتين رحمه الله تعالى . | ( الحسين ) بن محمد بن خلف بن أحمد الفيه الحنفي . وهو والد أبي يعلى ابن الفراء الحنبلي المشهور درس على الإمام أبي بكر الرازي مذهب أبي حنيفة حتى برع فيه وناظر وتكلم . ومات سنة تسعين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( الحسين ) بن محمد بن زبنة أبو ثابت . من أهل أصفهان ويأتي والده . قال ابن النجار قدم بغداد حاجا سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة وقرأ الأدب من بيت علم وفضل وكان له معرفة على مذهب أبي حنيفة رضى الله عنه سألت أبا غانم عن مولده ووفاته فقال ولد بأصبهان سنة اثنتي عشرة وأربعمائة وتوفي سنة خمس وثمانين وخمسمائة وله يد باسطة في علم العربية رحمه الله تعالى . | ( الحسين ) بن محمد بن عبد الرحمن بن فهم بن محرز بن إبراهيم أبو علي البغدادي الحافظ . نقل الخطيب مولده سنة إحدى عشرة ومائتين . سمع يحيى بن معين ومحمد بن سعد صاحب الطبقات . روى عنه أحمد بن كامل القاضي وإسماعيل بن علي الخطيب وهو الذي سأله عن مولده فيما نقله الخطيب قال أحمد بن كامل كان متفننا في العلوم كثير الحفظ للحديث . وتوفي سنة تسع وثمانين ومائتين وبلغ ثمانية وسبعين سنة رحمه الله تعالى . | ( الحسين ) بن محمد البارع الإمام نجم الدين الحنفي . أخذ عن علاء الأئمة الخياطي ذكره الذهبي رحمه الله تعالى . | ( الحسين ) بن محمد بن هبة الله . تقدم نسبه في ترجمة أخيه أحمد . كتب عنه الدمياطي رحمه الله تعالى . | ( الحسين ) بن أبي نصر واسمه محمد ويقال سعيد بن الحسين بن هبة الله ابن أبي حنيفة أبو عبد الله المقري يعرف بابن القارص . ذكره الحافظ ابن الزينبي في ذيله قال بلغني إنه كان يقول أني من ولد أبي حنيفة الفقيه صاحب المذهب قال وسألت أبا عبد الله ابن أبي حنيفة عن مولده فقال سنة خمس عشرة وخمسمائة . وذكر الحافظ المنذري في ( التكملة لوفيات النقلة ) إن اسمه المبارك قال ويقال إن اسمه الحسن قال والصحيح الأول وذكر إن القارص بالقاف والراء المهملة المكسورة وصاد مهملة . وذكر المنذري وفاته سنة تسع وثمانين وخمسمائة . سمع من أبي القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين وهو آخر من روى عنه شيئا من مسند أبي عبد الله أحمد بن حنبل سمعنا منه بعد أن أضر . قال ابن الزينبي مات فجاءة بعد صلاة الغداة من يوم الأحد التاسع والعشرين من شعبان سنة خمس وستمائة ودفن من يومه بباب حرب عن تسعين سنة رحمه الله تعالى . | ( الحسين ) بن نظام بن الخضر بن محمد بن أبي الحسن علي الزينبي أبو طالب المعروف بنور الهدى من أصحاب قاضي القضاة أبي عبد الله محمد الدامغاني وممن تفقه عليه وكان أول من تفقه على أبي بكر الرازي صاحب القدوري دري في مشهد أبي حنيفة خمسين سنة ونظر في نقابة العباسين والطالبين مدة ثم استعفى وما حمل دينارا قط ولا ادخره وحج في سنة ثمان وخمسين وأربعمائة وسمع في مجاورته الصحيح على كريمة بنت أحمد . قال رحمه الله تعالى لم أقصد بسماعه الرواية ولا ظننت أني أعيش ويموت من كان حاضرا فإنهم كانوا خلقا كثيرا من جميع البلاد وإنما كنت أدرس بالحرم فاجتاز بهم وأجلس مجهم فمات أولئك الخلق وأنفرد هو بروايته عن كريمة وحدث به عنها مرات وعاش اثنتين وتسعين سنة سليم الحواس ثم حج سنة ثمان وستين وأربعمائة ليقيم الخطبة للمقتدى بأمر الله بعد أن كان أنقطع الحاج أكثر من ستين سنة وأزال خطبة المصريين من مكة والمدينة وأعادها إلى الدولة العباسية . ومات سنة اثنتي عشرة وخمسمائة في دار الخلافة في صفر ودفن عند أبي حنيفة رضى الله عنه وسيأتي ابنه في بابه . | ( الحسين ) بن يوسف بن إسماعيل بن عبد الرحمن اللمغاني أبو عبد الله . تفقه على والده ودرس بعد وفاته وشهد عند قاضي القضاة أبي القاسم عبد الله بن الحسين الدامغاني يوم الجمعة لسبع خلون من المحرم سنة أربع وستمائة فقبل شهادته وترتب في عدة أشغال لم تحمد سيرته فيها وظهر منه أحوال فعزل عن الشهادة وأعتقل مدة وقد حدث بشيء يسير عن الحسن بن ناصر بن أبي بكر بن بابار البكري السمرقندي وذكر إن مولده في منتصف شهر ربيع الأول سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة . تقدم جده إسماعيل ويأتي أبوه يوسف ويأتي عبد الرحمن جد أبيه رحمهم الله تعالى . | ( الحسين ) بن أبي بعلي أبو علي الأخسيكثي الفرغاني الفقيه . قدم نيسابور سنة خمس وتسعين وثلاثمائة . حدث عن الخفاف وغيره كذا رأيته منسوبا في تاريخ نيسابور والمعروف في هذه النسبة ( الاخسيكثي ) بفتح الألف وسكون الخاء المعجمة وكسر السين المهملة وسكون الياء المنقوطة باثنين من تحتها وفتح الكاف وفي آخرها الثاء المثلثة نسبة إلى أخسيكث وهي من بلاد فرغانة لذا قاله السمعاني . |
2 ( باب من اسمه حفص والحكم والحكيم ) 2
( حفص ) بن عبد الله بن غنام بن حفص بن غياث بن طلق أبو الحسن الكوفي .
Página 221