أبن يونس في تاريخ الغرباء وقال قدم مصر مع أبيه وتوفى بمصر سنة خمس وثمانين ومائتين رحمه الله تعالى كذا قال إنه قدم مع أبيه وقال أبن عبد الحكم لم يكن إبراهيم بالمذموم في أول ولايته حتى قدم عليه ابنه من العراق فتغير حاله وفسدت أحكامه . | ( الحسن ) بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان أبو علي . قال أبن عساكر في ( ثبيين كذب افترى فيما نسب إلى أبي الحسن الأشعري ) كان أبو علي بن شاذان حنفي الفروع مولده في ربيع الأول سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة فيما نقله أبو الطيب سمع أحمد بن كامل وعبد الباقي بن قانع القاضيين مات أبو علي بن شاذان مستهل المحرم من سنة ست وعشرين وأربعمائة . | ( الحسن ) بن أحمد بن الحسن بن أنوشروان الرازي قاضي القضاة الملقب حسام الدين أبن قاضي القضاة تاج الدين أبي المفاخر أحمد الرازي ثم الرومي كان إماما علامة كثير الفضائل مولده في ثالث عشر المحرم سنة إحدى وثلاثين وستمائة . تولى القضاء بملطية أكثر من عشرين سنة . ثم ورد دمشق سنة خمس وسبعين وستمائة . فتولى بها القضاء أكثر من عشرين سنة ثم ورد مصر فتولى بها القضاء وعدم في وقعة التتار في شهر ربيع الأول سنة تسع وتسعين وستمائة رحمه الله تعالى وتقدم ابنه أحمد بن الحسن جلال الدين وتقدم أيضا أبوه أحمد بن الحسن أبو المفاخر تاج الدين . | ( الحسن ) بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن بكر بن محمد بن عبد الرزاق بن داسة الداسي البصري أبو علي . قال السمعاني كان فقيها حنفيا سمع جده عبد الله بن أحمد سمع منه عبد العزيز النخشبي وهو من قرابة أبي بكر محمد بن بكر بن محمد بن عبد الرزاق بن داسة التمار الداسي البصري راوي كتاب السنن لأبي داود عنه وفاته منه شيء يسير أقل من جزء رواه إجازة أو وجادة . | ( الحسن ) بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن عسكر أبو طاهر البندنيجي . من أهل باب الطاق من أولاد القضاة والعدول وتقدم والده شهد عند قاضي القضاة أبي الحسن علي بن أحمد الدامغاني في ولايته الثانية في يوم الخميس الثاني والعشرين من المحرم سنة ست وسبعين وخمسمائة فقبل شهادته . وسمع الحديث من أبي القاسم شعيب بن أحمد وغيره وكان أديبا فاضلا له النظم والنثر . قال أبن النجار وذكر لي عبد الرحمن بن عمر الواعظ إنه كتب شيئا من شعره وبلغني إنه توفي في يوم الجمعة الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( الحسن ) بن أحمد بن علي بن عمر . | ( الحسن ) بن أحمد بن علي بن محمد بن علي بن الدامغاني أبو محمد قاضي القضاة أبن قاضي القضاة أبي الحسين أبن قاضي القضاة أبي الحسن علي أبن قاضي القضاة أبي عبد الله وأخو قاضي القضاة أبي الحسن علي بن أحمد شهد عند أخيه في ولايته الأولى يوم السبت لثلاث خلت من ذي القعدة من سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة فقبل شهادته وولاه القضاء برفع الكرخ ثم القضاء بواسط فأنحدر إليها وأقام بها إلى أن عزل أخوه عن قضاء البصرة في جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين فعزل أبو محمد وعاد إلى بغداد ولزم منوله بالكرخ إلى أن ولى أبو طالب روح بن أحمد قضاء القضاة في شهر ربيع الآخر سنة ست وستين فأعاد أبو محمد الدامغاني إلى قضاء واسط فقدمها في العشر الآخر من شعبان من السنة المذكورة وأقام بها مدة ثم عاد إلى بغداد واستناب بها على القضاء أبا الفضل هبة الله بن علي ثم عاد إليها مرات إلى أن فارقها آخر مرة في سنة سبع وسبعين وله بها بيت وأقام ببغداد إلى حين وفاته . سمع الحديث من إسماعيل بن أحمد أبن عمر السمرقندي وعبد الوهاب بن المبارك الأنماطي وحدث باليسير وروى أبن النجار عن أبن القطيعي قال سألت القاضي أبا محمد أبن الدامغاني عن مولده فقال في سنة إحدى وعشرين وخمسمائة . قال أبن النجار أنبأنا قاضي القضاة أبو الحسن محمد بن جعفر العباسي ونقلته من خطه قال درج أبو محمد الحسن بن أحمد بن علي بن محمد بن علي الدامغاني في يوم السبت ثامن رجب سنة أثنتين وثمانين وخمسمائة ودفن بداره بالكرخ رحمه الله تعالى . | ( الحسن ) بن أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن بن عبيد الله بن عمرو بن خالد بن الرفيل أبو محمد عرف بابن المسلمة . حدث عن محمد بن المظفر شيئا يسيرا . قال الخطيب كتب عنه بعض أصحابنا وكان صدوقا ينزل بدرب سليم من الجانب الشرقي . ومات في ليلة الأحد الثامن عشر من صفر سنة ثلاثين وأربعمائة . مولده سنة تسع وستين وثلاثمائة . وتقدم أبوه في حرف الألف ويأتي جده محمد بن عمر في بابه رحمهم الله تعالى . | ( الحسن ) بن أحمد بن هبة الله بن محمد بن أبي القاسم الوزير هبة الله بن محمد بن عبد الباقي كنيته أبو محمد الملقب مجد الدين عرف بابن أمين الدولة وهبة الله هو الملقب أمين الدولة فقيه فرضى محدث . شرح مقدمة الإمام سراج الدين شرحا حسنا وحدث بحلب . سمع منه الشيخ جمال الدين الطاهري وقتل في وقعة حلب في العشر الأوسط من صفر سنة ثمان وخمسين وستمائة رحمه الله تعالى . أنبأني الحافظ عبد المؤمن الدمياطي أنشدنا الحسن بن أحمد لنفسه . | شعر | * كان البدر يلوح طورا * * وطورا يختفي تحت السحاب * | * فتاة كلما سفرت لخل * * توارت خوف واش بالحجاب * | وله أيضا | * عليك بصحبة الأخيار والزم * * طريقهم وكن فطنا نبيها * | * وأهل الشر لا تقرب إليهم * * فهم كالنار تحرق ما يليها * | ( الحسن ) بن أحمد بن مالك أبو عبد الله الزعفراني الفقيه . مرتب مسائل الجامع الصغير رحمه الله تعالى . | ( الحسن ) بن إسحاق بن نبيل أبو سعيد النيسابوري الحنفي ثم المعري قاضي معرة النعمان أصله من نيسابور . سمع بمصر من النسائي والطحاوي وسمع بحلب والكوفة والري ذكره أبن العديم في تاريخ حلب وقال له كتاب الرد على الشافعي فيما خالف فيه القرآن وكان يذهب إلى قول الإمام أبي حنيفة رضى الله عنه وإنه بقى قاضي المعرة أربعين سنة يعزل ويعود إليها رحمه الله تعالى . | ( الحسن ) بن إسماعيل بن صاعد بن محمد القاضي وهو والد الحسين يأتي قريبا وأبوه إسماعيل تقدم وجده صاعد يأتي في بابه ويأتي أيضا محمد بن صاعد أهل بيت علماء فضلاء سمع من أبن بعلي حمزة المهلبي رحمه الله تعالى . | ( الحسن ) بن أيوب أبو علي الرمجاري النيسابوري . تفقه عند أبي يوسف القاضي وسمع هشيما وأبن عيينة . ذكره الحاكم في تاريخ نيسابور وقال شيخ قديم من قدمائنا من أصحاب أبي حنيفة كان رحلته إلى أبي يوسف القاضي مع بشر أبن أبي الأزهر القاضي وأقرانهما . قرأت بخط أبي عمر والمستلمي حدثنا حسام حدثنا الحسن بن أيوب الفقيه ثقة من أهل العلم وكان ينزل رمجار . | ( الحسن ) بن بشر بن القاسم أخو الحسين وسهل كل منهما يأتي في بابه . تفقه على أبيه بشر وروى عنه . كنيته أبو علي النيسابوري قاضي نيسابور أحد من أفتى من فقهاء أصحاب أبي حنيفة بنيسابور . تفقه على الحسن بن زياد اللؤلؤي ووصل إلى أبن عيينة ووكيع وغيرهما . وسمع بمصر من عبد الله بن صالح كاتب الليث . مات سنة أربع وأربعين ومائتين رحمه الله تعالى . | ( الحسن ) بن بندار أبو علي الأسترابادي . ذكره الإدريسي في تاريخ أستراباد وقال كان فاضلا ورعا ثقة من أصحاب أهل الرأي . يروى عن الحسين بن الحسن المروزي وغيره . مات سنة اثنتين وتسعين ومائتين رحمه الله تعالى . | ( الحسن ) بن حرب من أصحاب محمد بن الحسن وممن تفقه عليه . قال الطحاوي سمعت أبن أبي عمر أن يقول كان حرب أبو الحسن بن حرب يجيء بابنه الحسن فيجلسه في مجلس محمد بن الحسن فقلت لحرب لم تفعل هذا وأنت نصراني وهو على غير دينك قال أعلم أبني العقل ثم أسلم ولزم الحسن بن حرب محمد بن الحسن وكان من جملة أصحاب محمد وهم بالرقة آل الحسن بن حرب . | ( الحسن ) بن الحسين بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة . يأتي أبوه قريبا روى عن أبيه وتفقه به . ويأتي جده الحسن بن عطية قريبا . | ( الحسن ) بن أبي الحسن أبو محمد الأندقي سبط الإمام عبد الكريم الأندقي كان جده لامه وعبد الكريم من أصحاب الإمام الحلواني عبد العزيز ومن كبار أصحابه . قال السمعاني يقال هو من بيت العلم والزهد والورع شيخ الوقت وصاحب الطريقة الحسنة من كبار مشائخ ما وراء النهر . مات في السادس والعشرين من رمضان سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( الحسن ) بن حماد الحضرمي المعروف بسجادة . من أصحاب محمد بن الحسن تفقه عليه . قال الحسن سمعت محمد بن الحسن يقول في رجل ينبش بعدما دفن قال أقول لابنه أتق الله ووار أباك ولا أجبره على ذلك . | ( الحسن ) بن الخطير النعماني أبو علي الفارسي . ذكره أبن النجار فقال ذكر لي عبد الرحمن بن عمر الغزالي إنه قدم عليهم بغداد حاجا بعد التسعين وخمسمائة وإنه كتب عنه شيأ من شعره قال وكان عالما بالأدب واللغة والشعر وله تصانيف في ذلك . ثم قال أبن النجار إنه كان عالما بالتفسير والقراءات والمعاني والفقه والخلاف والأصول والكلام والمنطق والحساب وعلم الهيئة والطب مبرزا في اللغة والنحو والعروض وراوية أشعار العرب وأيامها وأخبار ملوكها العرب والعجم . مات بالقاهرة سنة ثمان وتسعين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( الحسن ) بن داود بن بابشاذ بن داود بن سليمان بن إبراهيم المصري أبو سعد كان من أهل القرآن وروايته والحديث والأدب والكلام وأبوه كان يهوديا بمصر وأسلم وحسن إسلامه ودرس أبو سعد على أبي عبد الله الصيمري ثم على قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني ومات في ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربعمائة ببغداد ولم يبلغ أربعين سنة وكان قاضي القضاة أبو عبد الله محمد وابنه أبو الحسن علي يقولان في درسهما على تعليقه هو أبن أخي أبي الفتح أحمد بن بابشاذ وسمع من الخطيب ببغداد وكتب الخطيب عنه وبابشاذ كلمة أعجمية تتضمن الفرح والسرور . | ( الحسن ) بن داود بن رضوان أبو علي الفقيه السمرقندي . درس بنيسابور الفقه على أبي سهل الزجاجي سمع من أبن داسة السنن لأبي داود . قال الحاكم في تاريخ نيسابور وكان أحد الفقهاء الكوفيين المتقدمين في النظر والجدل وخرج إلى العراق وأقام بها يسمع ويتفقه ثم أنصرف إلى نيسابور ودرس الفقه وبنى المدرسة . قال الحاكم وأقام يفتي مدة وتوفي يوم الاثنين الثاني عشر من رجب سنة خمس وتسعين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( الحسن ) بن رشيد من أصحاب الإمام . روى عن أبي حنيفة عن عكرمة عن أبن عباس رضى الله عنهما سيد الشهداء يوم القيامة حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله . قال الحسن قال لي أبو حنيفة لما حدث إبراهيم الصائغ به جاء من الغد فذكر قصة إبراهيم المذكور في ترجمته . | ( الحسن ) بن زياد اللؤلؤي الكوفي تكرر ذكره في الهداية والخلاصة صاحب الإمام أبي حنيفة قال يحيى بن آدم ما رأيت أفقه من الحسن بن زياد ولي القضاء بالكوفة ثم استعفى عنه وكان محبا للسنة وأتباعها حتى لقد كان يكسو مماليكه كما كان بكسو نفسه أتباعا لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم البسوهم مما تلبسون . وكان يختلف إلى زفر وأبي يوسف في الفقه . قال الحسن وكان أبو يوسف أوسع صدر إلى التعليم من زفر . قال علي بن صالح كنا عند أبي يوسف فأقبل الحسن بن زياد فقال أبو يوسف بادروه فاسألوه وإلا لم نقو عليه . فأقبل الحسن بن زياد فقال السلام عليكم يا أبا يوسف ما تقول متصلا بالسلام قال فقد رأيت أبا يوسف يلوي وجهه إلى هذا الجانب مرة وإلى هذا الجانب مرة من كثرة إدخالات الحسن عليه ورجوعه من جواب إلى جواب . قال محمد بن سماعة سمعت الحسن بن زياد يقول كتبت عن أبن جريج أثنى عشر ألف حديث كلها يحتاج إليها الفقهاء . قال السمعاني كان عالما بروايات أبي حنيفة وكان حسن الخلق . وقال شمس الأئمة السرخسي الحسن بن زياد المقدم في السؤال والتقريع . توفي في سنة أربع ومائتين رحمه الله تعالى . | ( الحسن ) بن سلامة بن ساعد أبو علي الفقيه . من أهل منبج قدم بغداد واستوطنها إلى حين وفاته . تقدم ولده أحمد ويأتي ولده يحيى وولده علي الثالث أخوة ثلاثة علماء فضلاء . تفقه بها على قاضي القضاة الدامغاني حتى برع في الفقه وتولى التدريس بالمدرسة الموفقية وشهد عند قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني في ذي الحجة سنة خمس وخمسمائة . وتولى القضاء بنهر عيسى بن علي الهاشمي سمع الشريف أبا نصر الزيني وأبا طاهر أحمد بن الحسين الكرخي وغيرهما . روى عنه أبو القاسم بن عساكر الحافظ في معجم شيوخه . وتفقه عليه ابنه أحمد وقد تقدم . قال أبن النجار أنبأنا أبو البركات الترمذي عن أبي الفرح صدقة بن الحسين بن الحداد الفقيه قال سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة يوم السبت ثاني جمادى الآخرة مات المنبجي الفقيه ودفن في الشونيزية وكان إماما مفتيا مدرسا حنفيا قال أبو سعد وكان له يد باسطة في المتفق والمختلف والمفترق . | ( الحسن ) بن شيبان بن الحسن الحلبي أبو محمد . قال أبن النجار أحد الفقهاء الحنفية . وأبوه سليمان بن الحسن يأتي إن شاء الله تعالى . شهد عند قاضي القضاة أبي الحسن علي بن محمد الدامغاني في الخامس والعشرين من شعبان سنة تسع وثمانين وأربعمائة فقبل شهادته . وسمع الحديث عن أبي الغنائم محمد بن علي بن أبي عثمان وغيره . مات شابا لم يرو شيئا ذكر أبو الحسن بن الهمداني إنه توفي سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة رحمه الله تعالى . ولم يبلغ الثلاثين وكان من أحسن الناس وجها . | ( الحسن ) بن صالح بن صالح بن حي أخو علي بن صالح بن صالح بن حي . يأتي ذكره في بابه وهما توأمان . والحسن سمع عبد الله بن دينار وأبا إسحاق السبيعي ومحمد بن إسحاق . روى عنه أخوه علي وأبن المبارك ووكيع في آخرين ووثقه أحمد قال أحمد الحسن بن صالح صحيح الرواية متفقه صائن لنفسه في الحديث . وقال أبو زرعة أجتمع فيه إيقان وفقه وعبادة وزهد . ولد سنة مائة . ومات سنة سبع وستين ومائة . روى له الشيخان . قال أبو الوليد الطيالسي في حكاية طويلة عن أبي يوسف ما أخاف على رجل من شيء خوفي عليه من كلامه في الحسن بن صالح . فوقع فلبي إنه أراد شعبة . | ( الحسن ) بن صديق الوزغجني أبو علي . يروى عن محمد بن عقيل وأحمد بن حم و ( الوزغجني ) بفتح الواو وسكون الزاي وفتح الغين المعجمة وسكون الجيم وفي آخرها نون نسبة إلى وزغجن قرية من قرى ما وراء النهر . | ( الحسن ) بن عبد الله بن سينا أبو علي الرئيس . أحد فلاسفة المسلمين كان أبوه من أهل بلخ وأنتقل منها إلى بخارى وتولى العمل بقرية من ضياع بخارى وولد الرئيس أبو علي بها ثم أنتقل بعد ذلك في البلاد وأشتغل بالعلوم وحصل الفنون وكان نادرة عصره في علمه وذكائه وتصانيفه . وصنف ( الشفاء ) وغيره وتلمذ للإمام أبي بكر أحمد ابن الإمام أبي عبد الله محمد الزاهد وقد تقدم وتفقه عليه وأنتفع به . قال أبن ماكولا عن الإمام أبي بكر الزاهد له كرامات مشهورة وله شعر جيد ورأيت ديوان شعره وأكثره بخط تلميذ أبن سيناء ولآبن سيناء القصيدة المشهورة الطنانة في النفس أولها . | شعر | * هبطت إليك من المحل الأرفع * * ورقاء ذات تعزز وتمنع * | وولع الناس بشرحها وهي ستة عشر بيتا وولد في سنة سبعين وثلاثمائة . وتوفي بهمدان في سنة ثمان وعشرين وأربعمائة . وسينا بكسر السين المهملة وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح النون وبعدها ألف مقصورة . | ( الحسن ) بن عبد الله بن محمد بن علي الدامغاني أبو سعيد بن أبي جعفر بن قاضي القضاة أبي عبد الله من بيت القضاء والرياسة والتقدم وهو أخو جعفر بن عبد الله بن أبي جعفر أبن قاضي القضاة المذكور في حرف الجيم . ذكر أبو بكر عبد الله المرستاني إنه حدث عن أبي القاسم هبة الله محمد بن الحصين بيسير وإنه سمع منه وإنه توفي في يوم الاثنين ثالث المحرم سنة خمس وسبعين وخمسمائة . | ( الحسن ) بن عبد الله بن محمد بن عمرو بن سعيد بن محمد بن داود بن المطهر بن زياد بن ربيعة بن الحارث بن ربيعة بن أنور بن أرقم بن أسجم بن النعمان وهو الساطع بن هدى بن عبد غطفان بن عمرو بن بريح بن خزيمة بن تيم اللات أبو حمزة الفقيه التنوخي . قاضي منبج . مات قبل الأربعمائة . ذكره كمال الدين بن العديم في تاريخه وأخوه محسن يأتي . | ( الحسن ) بن عبد الله بن المرزبان السيرافي النحوي الإمام المشهور أبو سعيد المعروف بالقاضي . مولده سنة تسعين ومائتين . وتوفي سنة إحدى وسبعين وقيل ثمان وستين وثلاثمائة في خلافة الطائع بن المطيع . سكن بغداد وكان من أعلم الناس بنحو البصريين . وشرح كتاب سيبويه فأجاد فيه وقرأ القرآن على أبي بكر بن مجاهد واللغة على أبن دريد والنحو على أبي بكر السراج وكان الناس يشتغلون عليه بعدة فنون علوم القرآن - والنحو - واللغة - والفقه - والفرائض - والحساب - والكلام - والشعر - والعروض - والقوافي - وكان معتزليا ولم يظهر منه شيء وكان لا يأكل إلا من كسب يده ينسخ ويأكل وكان أبوه مجوسيا فأسلم فسماه ابنه أبو سعيد عبد الله . ( والسيرافي ) بكسر السين وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح الراء بعد الألف نسبة إلى مدينة سيراف وهي من بلاد فارس على ساحل البحر مما يلي كرمان . | ( الحسن ) بن عبد الملك النسفي القاضي أبو علي . من شيوخ أبي العباس المستغفري . | ( الحسن ) بن عثمان بن حماد بن حسان بن عبد الرحمن بن يزيد أبو حسان الزيادي القاضي . ذكره القاضي أبو علي المحسن بن علي التنوخي فقال كان من وجوه فقهاء أصحابنا من غلمان أبي يوسف سمع هشيم بن بشير ووكيع بن الجراح في خلق . روى عنه محمد بن محمد الباغذي وإسحاق بن الحسن الحربي وله تاريخ حسن قال وكان من أصحاب الحديث تقلد القضاء قديما ثم تعطل فأضاق ولزم مسجده يفتي ويدرس الفقه . مات سنة اثنتين وأربعين ومائتين وله تسع وثمانون سنة وأشهر واستقضاه المتوكل سنة إحدى وأربعين ومائتين قال إسحاق الحربي حدثني أبو حسان الزيادي إنه رأى رب العزة في النوم فقال رأيت نورا عظيما لا أحسن أصفه ورأيت فيه شخصا خيل ألي إنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكأنه يشفع إلى ربه في رجل من أمته وسمعت قائلا يقول ألم يكفك أني أنزلت عليك في سورة الرعد وأن ربك لذو مغفرة للناس على طلمهم ثم انتبهت . | ( الحسن ) بن عثمان والد بكار . تقدم في بابه . تفقه عليه ابنه بكار . | ( الحسن ) بن عطاء السعدي . أستاذ محمد بن الحسن بن الحسين المنصوري . | ( الحسن ) بن عطية بن سعد بن جادة الكوفي . والد الحسين يأتي وجد الحسن وقد تقدم حديث ابنه الحسين . | ( الحسن ) بن علي بن جبرئيل الضاغرجي الدهقان الفقيه أبو أحمد . تفقه على جده لامه العباس بن الطيب الصاغرجي . يأتي في بابه إن شاء الله تعالى . مات سنة ستين وثلاثمائة وصاغرج بالصاد والسين قرية من قرى السغد . | ( الحسن ) بن علي بن الجعد بن عبيد الجوهري مولى أم سلمة المخزومية زوج أبي العباس السفاح . يأتي أبوه في بابه ولي الحسن قضاء مدينة المنصور بعد عبد الرحمن بن إسحاق الضبي . قال الخطيب أخبرنا علي بن المحسن أنا طلحة بن محمد بن جعفر قال عزل عبد الرحمن بن إسحاق سنة ثمان وعشرين ومائتين واستقضى الحسن بن علي بن الجعد وكان سريا ذا مروة وكان من العلماء بمذهب أهل العراق وحدث عن أبيه وولى القضاء في حياة أبيه قال الخطيب وأخبرني الأزهري أنا أحمد بن إبراهيم أنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال وأما الحسن بن علي أبن الجعدة فإنه تولى القضاء وأبوه حي ومات أبوه بعد تولية القضاء بسنين سئل عنه أحمد فقال كان معروفا عند الناس بأنه جهمي مشهور بذلك ثم بلغني عنه الآن إنه رجع عن ذلك . مات في رجب سنة اثنتين وأربعين ومائتين . | ( الحسن ) بن علي بن أبي السعود الكوفي . مولده بها سنة خمس وسبعين وخمسمائة . ومات بدار الحديث بالقاهرة سنة تسع وثلاثين وستمائة . فقيه مقرئ محدث شاعر روى عنه الناس . | ( الحسن ) بن علي بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله بن موسى بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عامر بن أبي جرادة العقيلي الحلبي أبو عبد الله من بيت قضاة وفقهاء ولد بحلب سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة وقيل غير ذلك وسمع وأفاد ومات في أيام الطاهر سنة إحدى وخمسين وخمسمائة وله من العمر تسع وخمسون سنة . | ( الحسن ) بن علي بن عبد العزيز بن عبد الرزاق بن أبي نصر المرغيناني أبو المحاسن ظهير الدين أستاذ مسعود بن الحسين المشاني . روى عنه صاحب الهداية كتاب الترمذي بالإجابة بسماعه من برهان الأئمة عبد العزيز بن عمر بسماعه من أبي بكر بن حيدر بسماعه من الخزاعي بسماعه من الشاسي الهيثم بن كليب بسماعه من الترمذي . | ( الحسن ) بن علي بن المثنى الهيتي أبو علي قرأ على قاضي القضاة وولى القضاء بهيت . قال الهمداني وسمعت قاضي القضاة أبا الحسن يثني على حفظه لمذهبهم وكان جميل الطريقة كريما وقتله التتريون بهيت في شهر ربيع الأول سنة ست وتسعين وأربع مائة وولي بعده القضاء أبو الحسن على ولده ويأتي . | ( الحسن ) بن علي بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم بن موسى بن عيسى أبن مجاهد النسفي البزدوي أبو ثابت الإمام أبن الإمام . يأتي أبوه في بابه ولد بسمرقند ولما مات والده حمله عمه القاضي أبو اليسر المعروف بالصدر إلى بخارى ورباه أحسن تربية ونشأ مع ولده وتفقه على عمه ببخارى ثم أنتقل إلى مرو وسكنها مدة من الزمان ثم لما مات أبن عمه أبو المعالي القاضي أحمد بن أبي اليسر منصرفا من الحجاز ولى القضاء ببخارى وبقى على ذلك مدة ثم صرف عنه وأنصرف إلى بزدة وسكنها وكان حسن الصمت ساكتا وقورا لازما بيته حسن الصلاة . قال السمعاني سمعت منه المسند الكبير لعلي بن عبد العزيز في ثلاثين جزأ وكانت ولادته بسمرقند سنة نيف - وسبعين وأربعمائة . ووفاته سنة سبع وخمسين وخمسمائة . | ( الحسن ) بن علي بن الحسن بن محمد بن علي الدامغاني أبو نصر بن قاضي القضاة أبي عبد الله . كان ينوب عن أخيه أبي الحسين أحمد في القضاء بربع الكرخ . سمع من والده وحدث باليسير . سمع منه القاضي أبو المحاسن عمر بن علي القرشي . قال أبن النجار قرات بخطه توفي أبو نصر أبن الدامغاني في ليلة الجمعة حادي عشر من شوال سنة خمس وخمسين وخمسمائة . | ( الحسن ) بن علي بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول بن حبان بن يعلي التنوخي القاضي من بيت العلم والتقدم . روى عن والده . ذكره أبن النجار في تاريخه وذكر إنه مات سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة . | ( الحسن ) بن غياث . كذا . | ( الحسن ) بن المبارك بن محمد بن يحيى الزبيدي أبو علي الفقيه . سمع أبا الوقت عبد الأول وغيره وعمر حتى حدث بالكثير . قال أبن النجار كتبت عنه كان فاضلا عالما أمينا متدينا صالحا حسن الطريقة رضي السيرة له معرفة تامة بالنحو وقد كتب كثيرا من كتب التفسير والحديث والتواريخ والأدب . وكانت أوقاته محفوظة . قال أبن النجار سألت أبا علي أبن الزبيدي عن مولده فقال في سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة . ومات يوم السبت لليلتين بقيتا من شهر ربيع الأول سنة تسع وعشرين وستمائة ودفن يوم الأحد سلخ الشهر بمقبرة جامع المنصور ويأتي أخوه الحسين في بابه . | ( الحسن ) بن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الغويديني . يأتي أبوه وأخوه العلاء روى عن أبيه وتفقه عليه . | ( الحسن ) بن محمد بن أحمد بن علي أبو محمد الفقيه . من أهل استراباد سمع أباه ويأتي في بابه . قدم بغداد في سنة ست وسبعين وأربعمائة . وأقام بها يتفقه على قاضي القضاة أبي عبد الله حتى برع في الفقه وسمع من الشريف أبي نصر محمد وأبي الفوارس طردا أبني محمد بن علي الزينبي وشهد عند قاضي القضاة أبي الحسن علي بن محمد الدامغاني في جمادى الآخرة سنة أربع وتسعين وأربعمائة فقبل شهادته واستنابه أقضى القضاة أبو سعد محمد بن نصر الهروي في قضاء حريم دار الخلافة في سنة اثنتين وخمسمائة . وحدث ببغداد . سمع منه أبو بكر محمد بن أحمد اليزدجردي وروى عنه في معجم شيوخه . قال أبو سعد السمعاني الحسن أبن محمد قاضي الري ومن مفاخرها في الفضل والعلم والرزانة بهي المنظر فصيح العبارة حسن المجاورة كثير المحفوظ عارف بآداب القضاء كتبت عنه بالري وكان يرى الاعتزال وكان يبخل مع السعة حتى قال قائلهم . | شعر | * وقاض لنا خبزه ربه * * ومذهبه إنه لا يرى * | وسألته عن مولده فقال في جمادى الأولى سنة خمس وخمسين وأربعمائة باستراباد . ومات في جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعين وخمسمائة بالري رحمه الله تعالى وذكره أبن النجار . | ( الحسن ) بن محمد بن الحسن بن حيدر بن علي بن إسماعيل أبو الفضائل القرشي العدوي العمري الإمام الحنفي من ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه - الصغاني المحتد اللوهوري البغدادي الوفاة الفقيه المحدث اللغوي المنعوت بالرضي . واللهوري بفتح اللام وسكون الواوين بينهما مفتوحة وف آخرها راء نسبة إلى الوهر مدينة كبيرة من بلاد الهند وكثيرة الخير ويقال لها لهاور أيضا . وبها ولد سنة سبع وسبعين وخمسمائة في يوم الخميس عاشر صفر ونشأ بغزنة ودخل بغداد في صفر سنة خمس عشرة وستمائة . وتوفى بها ليلة الجمعة تاسع عشر شعبان سنة خمسين وستمائة ودفن بداره في الحريم الطاهري ثم نقل إلى مكة ودفن بها وكان أوصى بذلك وجعل لمن يحمله ويدفنه بمكة خمسين دينارا . أرسل برسالة إلى بلاد الهند من الديوان العزيزي في سنة سبع عشرة ورجع منها سنة أربع وعشرين وأعيد إليها رسولا في شعبان من السنة ورجع منها إلى بغداد سنة سبع وثلاثين . سمع بمكة وعدن والهند . وصنف ( مجمع البحرين ) في أثنى عشر سفر أو صنف ( الباب ) ومات قبل أن يكمله بثلاثة أحرف أو أكثر وصنف ( الشوارد في اللغات ) وشرح ( القلادة السمطية في شرح الدريدية ) و ( التراكيب ) و ( فعال على وزن حذام وقطام ) و ( فعلان على وزن سيان ) و ( كتاب الأفعال ) و ( كتاب المفعول ) و ( كتاب الأصفار ) و ( كتاب العروض ) و ( كتاب في أسماء الأسد ) و ( كتاب في أسماء الذئب ) و ( كتاب مشارق الأنوار النبوية ) و ( مصباح الدجى ) و ( الشمس المنيرة ) في الحديث و ( شرح البخاري ) في مجلد و ( درر السحابة في وفيات الصحابة ) و ( مختصر الوفيات ) و ( كتاب الضعفاء ) و ( كتاب الفرائض ) وكان عالما صالحا . | ( ولنا آخر ) يقال له الصاغاني إمام كبير أسمه الفضل بن العباس يأتي له عدة تصانيف من كل نوع من الحديث أحسن فيها أنبأني الحافظ الدمياطي ونقلته من خطه في مشيخته أنشدنا الصغاني لنفسه ببغداد رحمه الله تعالى . | شعر | * تسربلت سربال القناعة والرضا * * صبيا في الكهولة ديدني * | * وقد كان ينهاني أبي حف بالرضي * * وبالعنفوان أولى بدا من يدي دني * | ( الحسن ) بن محمد بن علي بن رجاء أبو محمد اللغوي المعروف بابن الدهان . أحد الأئمة الحاة المشهورين بالفضل والتقدم قرأ القرآن بالروايات الكثيرة ودرس الفقه في المذهب وقرأ الكلام على مذهب المعتزلة وقرأ العربية على أبي الحسن علي بن عيسى الرماني وأبي محمد يوسف بن أبي سعيد السيرافي وكان متبحرا في اللغة ويتكلم في الفقه والكلام . وسمع الحديث من أبي الحسين وأبي القاسم علي وعبد الملك ابناء محمد بن عبد الله بشران وحدث بالسير . قال ابن النجار أنبأنا أبو الحسن الجمال أن أبا العباس أحمد بن ثابت الطرقي أخبره وسمعت أبا زكريا يحيي بن علي الخطيب الشويري يقول كنا نقرأ اللغة على الحسن ابن الدهان يوما وليس عليه سراويل فانكشفت عورته فقال له من كان يقرأ عليه معنا أيها الشيخ غمدك فتجمع ثم انكشفت ثانية فقال له ذلك الرجل أيها الشيخ غزوك فتجمع ثانيا ثم انكشفت الثالثة فقال له ذلك الرجل أيها الشيخ عجاريك فخجل الشيخ وقال له أيها المدبر ما تعلمت من اللغة إلا أسماء هذا الرد . وقيل مات يوم الاثنين ودفن يوم الثلاثاء الرابع من جمادى الأولى سنة سبع وأربعين وأربع مائة . وكان معتز لما يدعوا إليه وكان يدرس اللغة . | ( الحسن ) بن محمد بن محمد أبو علي الصفار الإمام والد الإمام علي يأتي في بابه . | ( الحسن ) بن محمد بن محمد الغوري . قاضي القضاة بمصر كان قدم دمشق سنة ثمان وثلاثين من بغداد وكان قاضيا بالعراق فأقام أياما كثيرة ثم قدم مصر في السنة المذكورة . وشهرته تغني عن ذكره . بلغنا موته سنة كذا ببلاد العراق . | ( الحسن ) بن محمد بن مصطفى بن زكريا بن خواجا بن حسن التركي الصلغدي الدوركي الملقب بالحسام يأتي في الألقاب وولده محمد يأتي في بابه . | ( الحسن ) بن محمد الهاشمي الزينبي القاضي أحد أصحاب أبي الحسن الكرخي وممن حمل جنازته رحمهما الله تعالى . | ( الحسن ) بن محمد الغزنوي أبو علي . من أصحاب قاضي القضاة أبي عبد الله القدماء وولاه الحسبة بجانبي بغداد وترك ذلك وصحب قتلغ أمير الحاج وأقام معه بالكوفة . قال الهمداني في الطبقات وكان أبي يعتد له بمروته ويقول مشيت معه أيام التفقه وقد هربت من المرض فاجتزنا على دكان مكي الحلواني بدار كعب ورايح الحلوي تفوح منه ففارقني وقطع عمامته وأبتاع ببعضها ما حمله إلي فعاتبته على فعله فقال ما تكلفت ذلك وهذا أمر يقع بين الأصدقاء . وحكى أحمد بن محمد الصباغ قال سمعته يقول غم الدنيا أربعة ( البنات ) وإن كانت واحدة ( والدين ) وإن كان درهما و ( الغربة ) وإن كانت يوما و ( السوال ) وإن كان حبة . وتوفي بالكوفة رحمه الله تعالى . | ( الحسن ) بن أبي مالك أبو مالك . تفقه على أبي يوسف القاضي . وتفقه عليه محمد بن شجاع البلخي . قال الطحاوي سمعت ابن أبي عمران يحدث عن ابن البلخي قال كانوا إذا قرءوا على الحسن بن أبي مالك مسائل محمد بن الحسن قال لم يكن أبو يوسف يدقق هذا التدقيق الشديد قال الصيمري ثقة في روايته غزير العلم واسع الرواية كان أبو يوسف يشبهه بجمل حمل الأكثر ما يطيق توفي في السنة التي مات فيها الحسن بن زياد سنة أربع ومائتين . ذكره الدامغاني عن الطحاوي . | ( الحسن ) بن مسعود بن الحسن بن علي بن الوزير الخوارزمي . مولده سنة ثمان وتسعين وأربع مائة بدمشق . تفقه بمرو على شيخ من أصحاب أبي حنيفة بخراسان أبي الفضل الكرماني . ذكره ابن عساكر وكان يتزيأ بزي الجند مدة ثم اشتغل بطلب الفقه والحديث . مات سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة وابنه محمد شيخ صاحب الهداية يأتي . | ( الحسن ) بن مسهر . قال أبو الليث في الجامع الصغير سمعت الفقيه أبا جعفر يقول سمعت الفقيه أبا القاسم أحمد بن ناجم قال لي نصر بن يحيى سمعت الحسن بن مسهر يقول سمعت محمد بن الحسن يقول جواز أخذ أجرة الظئر دليل على فساد بيع لبنها لأنه لما جازت الإجازة ثبت إن سبيله سبيل المنافع وليس سبيله سبيل الأموال لأنه لو كان مالا لم يجز إجازته إلا ترى إن رجلا أستأجر بقرة على أن يشرب لبنها لم تجز الإجازة . وأخواه علي وعبد الرحمن يأتي كل واحد في بابه . | ( الحسن ) بن معالي بن مسعود بن الحسين النحوي عرف بابن الباقلاني مولده سنة ثمان وستين وخمسمائة تفقه على يوسف بن إسماعيل الحنفي وسمع الحديث من أبي الفرج ابن كليب . كتب عنه ابن النجار وقال قدم بغداد في صباه سنة إحدى وثمانين وخمسمائة وأستوطنها وقرأ بها الفقه على يوسف المذكور وعلى البصير عبد الله بن حمزة الطوسي . ويأتي كل واحد منهما في بابه . مات سنة سبع وثلاثين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( الحسن ) بن منصور بن أبي القاسم محمود بن عبد العزيز الاوزجندي الفرغاني الإمام الكبير المعروف بقاضي خان الإمام فخر الدين . تفقه على الإمام ابن إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن أبي نصر الصفاري الأنصاري والإمام نور الدين أبي الحسن علي بن عبد العزيز المرغيناني ونظام الدين أبي إسحاق إبراهيم بن علي المرغيناني . وتفقه عليه شمس الأئمة محمد بن عبد الستار الكردري ذكره أبو المحاسن محمود الحصيري شيخ الإسلام فقال هو سيدنا القاضي الإمام والأستاذ فخر الملة ركن الإسلام بقية السلف مفتي الشرق توفي ليلة الاثنين خامس عشر رمضان سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة . ودفن عند القضاة سبعة وله الفتاوي أربعة أسفار كبار وشرح الجامع الصغير في مجلدين كبيرين . | ( الحسن ) بن ناصر بن أبي بكر البكربادي الكاغدي السمرقندي . أحد مشائخ الإمام جمال الدين المحبوبي كان رفيقا لصاحب الهداية . | ( الحسن ) بن نصر بن إبراهيم بن يعقوب الحاكم الكشاني الأصل الكشي المولد ولي القضاء بها وكان فاضلا له شعر حسن مطبوع تفقه أبي المعالي مسعود ابن الحسين الكشاني الخطيب قال السمعاني كتبت عنه لقيته بسمرقند وكانت ولادته بكش في حدود سنة تسعين وأربعمائة ووفاته في سنة سبع وخمسين وخمسمائة بكش . قال السمعاني أني سمعت أبا الحسين بن نصر القاضي إملاء في داره بكش يقول سمعت أحمد بن عثمان بن عبد الرحيم الخطيب يقول لما بلغ الإمام الحكيم والدي عثمان بن عبد الرحيم الكشي قول أبي الفتح البستي . | شعر | * خذوا بدمي هذا الغلام فإنه * * رماني بسهمي مقلتيه على عمد * | * ولا تقتلوه إنما أنا عبده * * ولم أر حرا قط يقتل بالعبد * | أنشد في نقيضها . | شعر | * خذوا بدمي من رام قتلي بلحظة * * ولم يخش بطش الله في قاتل العمد * | * وقودوا به جهرا وإن كنت عبده * * ليعلم إن الحر يقتل بالعبد * | ( الحسن ) بن نصر بن عثمان بن يزيد بن زيد والد محمد مستويه . وابنه محمد يحكي عنه ولد بأصبهان أورده ابن ماكولا في كتابه وقال قد كتب عن أبي حنيفة النعمان ابن ثابت وزفر رضى الله عنهم وكان يتفقه . | ( الحسن ) بن يلنكري بن عمر السلغري . أنبأني عنه الدمياطي . |
2 ( باب من اسمه الحسين ) 2
( الحسين ) بن إبراهيم بن الحر بن زغلان أبو علي العامري الملقب أشكاب
Página 207