لقيه القاضي جعفر بن أحمد في رحلته إلى (العراق)، وهو شيخه في (الجواهر والدرر) لأبي مضر(1) وغيرها، وكان شيخا جليلا.
[(39/12) أحمد بن الحسن بن يحيى القاسمي](2)
(1310 - 1375ه/1894 - 1954م)
أحمد بن أمير المؤمنين الحسن بن يحيى بن علي القاسمي.
مولده في ربيع الأول(3) سنة عشر وثلاث مائة وألف ب(هجرة ضحيان).
نشأ في حجر أبيه، وقرأ القرآن، ثم في فنون العلم، وبرع في ذلك.
سمع من أمير المؤمنين والدنا رضوان الله عليه- (المسائل النافعة) و(الكافي في العروض)، وشاركني في الفروع والأصولين(4)، والنحو، والصرف، والمعاني، والبيان، والتفسير، والحديث، وغير ذلك، وبرع في العلوم حتى صار متقنا، مرجعا، منشدا، ماهرا، مجتهدا، محققا.
له (شرح على التحفة) لمحمد بن إسماعيل الأمير، وله موضوع في علم الكلام وشرحه، وله تأليف فيما اختار من مسائل الفروع سماه: (مشارق الأنوار) انتقد فيه الأدلة، وله (الجوابات المفيدة)، وديوان في الشعر، وغير ذلك.
أجازه القاضي أحمد الجنداري إجازة عامة، وقد أجازني بتلك الإجازة كافأه الله عني، وهو الآن مكب على مطالعة العلوم، وقائما بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومجيبا للشريعة المحمدية - أيده الله ومتعنا به- (5).
Página 38