والجاحظ القادح في الإسلام ... وجبت هذي الأمة النظام
والفاسق المعروف بالجبّائي ... ونجله السفيه ذو الخناء
واللاحقيّ وأبي هذيل ... مؤيدي الكفر بكل ويل
وذي العمى ضرار المرتاب ... وشبههم من أهل الارتياب
ويمضي في أرجوزته يدعو لحب أصحاب النبي ﷺ، ومدحهم وأن أفضلهم الصديق ثم الفاروق، ويذكّر بما صح من الأخبار من رؤية الله تعالى يوم القيامة، وضغطة القبر، ومنكر ونكير «١»، إلى آخر أبحاث العقدية.
ويبدو أن هذه الأرجوزة كانت مشهورة إلى أيام الذهبي، حيث يصفها بقوله:
الأرجوزة السائرة «٢»، والله أعلم.
_________
(١) انظر: سير أعلام النبلاء ١٨/ ٨٢ - ٨٣.
(٢) سير أعلام النبلاء ١٨/ ٨١.
1 / 13