Jamharat al-Lugha

Ibn Durayd Azdi d. 321 AH
20

Jamharat al-Lugha

جمهرة اللغة

Investigador

رمزي منير بعلبكي

Editorial

دار العلم للملايين

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٨٧م

Ubicación del editor

بيروت

والأل: الأول فِي بعض اللُّغَات. قَالَ امْرُؤ الْقَيْس // (هزج) //: (لمن زحلوقة زل ... بهَا العينان تنهل) (يُنَادي الآخر الأل ... أَلا حلوا أَلا حلوا) يُقَال: زحلوقة وزحلوفة وَالْجمع الزحاليق والزحاليف. وَقَالَ ابْن الْكَلْبِيّ: كل اسْم فِي الْعَرَب آخِره إل أَو إيل فَهُوَ مُضَاف إِلَى الله ﷿ نَحْو شُرَحْبِيل وَعبد ياليل وشراحيل وشهميل وَمَا أشبه هَذَا إِلَّا قَوْلهم زنجيل؛ يُقَال: رجل زنجيل إِذا كَانَ ضئيل الْخلق. قَالَ الشَّاعِر // (رجز) //: (لما رَأَتْ بعيلها زنجيلا ...) (طفنشلا لَا يمْنَع الفصيلا ...) (مرولا من دونهَا ترويلا ...) (قَالَت لَهُ مقَالَة ترسيلا ...) (ليتك كنت حَيْضَة تمصيلا ...) وَقد كَانَت الْعَرَب رُبمَا تَجِيء بالإل فِي معنى اسْم الله جلّ وَعز. قَالَ أَبُو بكر الصّديق ﵁ لما تلِي عَلَيْهِ سجع مُسَيْلمَة: إِن هَذَا شَيْء مَا جَاءَ من إل وَلَا بر فَأَيْنَ ذهب بكم؟ . وَقد خففت الْعَرَب الإل أَيْضا كَمَا قَالَ الْأَعْشَى // (منسرح) //: (أَبيض لَا يرهب الهزال وَلَا ... يقطع رحما وَلَا يخون إِلَّا) والإل: الْوَحْي وَكَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة يَزْعمُونَ أَنه يُوحى إِلَى كهانهم. وَقَالَ أحيحة فِي تثقيل الإل وَهُوَ الْوَحْي // (وافر) //: (فَمن شَاءَ كَاهِنًا أَو ذَا إِلَه ... إِذا مَا حَان من إل نزُول) (يراهنني فيرهنني بنيه ... وأرهنه بني بِمَا أَقُول) (فَمَا يدْرِي الْفَقِير مَتى غناهُ ... وَمَا يدْرِي الْغَنِيّ مَتى يعيل) الْعيلَة: الْفقر؛ يُقَال: عَال يعيل إِذا افْتقر. يَقُول: من شَاءَ من الْكُهَّان وَعَبدَة الْأَصْنَام أَن يراهنني أَن كل شَيْء لله ﷿ لَيْسَ لغيره راهنته. يُقَال: عَال يعيل وعال يعول إِذا جَار. وأعال يعيل إِذا كثر عِيَاله. وَأخْبرنَا أَبُو حَاتِم عَن الْأَصْمَعِي قَالَ: خرجت نائحة خلف جَنَازَة عمر بن عبيد الله بن معمر الْقرشِي التَّيْمِيّ وَهِي تَقول // (مُتَقَارب) //: (أَلا هلك الْجُود والنائل ... وَمن كَانَ يعْتَمد السَّائِل) (وَمن كَانَ يطْمع فِي مَاله ... غَنِي الْعَشِيرَة والعائل) فَقَالَ النَّاس: صدقت صدقت. (أم م) أم يؤم أما إِذا قصد للشَّيْء. وَأم رَأسه بالعصا يؤمه إِذا أصَاب أم رَأسه وَهِي أم الدِّمَاغ وَهِي مجتمعه فَهُوَ أميم ومأموم والشجة آمة. يُقَال: أممت الرجل إِذا شججته وأممته إِذا قصدته. وَالْأمة: الوليدة. والإمة: النِّعْمَة. يُقَال: كَانَ بَنو فلَان فِي إمة أَي فِي نعْمَة. وَالْأمة: الْعَيْب فِي الْإِنْسَان. قَالَ النَّابِغَة // (كَامِل) //:

1 / 59