111

Recopilación de beneficios de los textos esenciales y la combinación de adicionales

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

Investigador

أبو علي سليمان بن دريع

Editorial

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1418 AH

Ubicación del editor

بيروت والكويت

Géneros

moderno
٥٢١ - أبو أُمَامَةَ رفعه: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ الْمَفْرُوضَةِ، غَفَرَ الله لَهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مَا مَشَتْ رجلاه وَقَبَضَتْ عَلَيْهِ يَدَاهُ وَسَمِعَتْ إِلَيْهِ أُذُنَاهُ وَنَظَرَتْ إِلَيْهِ عَيْنَاهُ وَحَدَّثَ بِهِ نَفْسَهُ مِنْ سُوءٍ» (١).

(١) أحمد ٥/ ٢٦٣، والطبراني ٨/ ٢٦٦ (٨٠٣٢)، وقال الهيثمي ١/ ٢٢٢: وفيه أبو مسلم، ولم أحد من ترجمة بثقة ولا حرج وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٣٤).

٥٢٢ - وفي رواية: قيل له: يَا أَبَا أُمَامَةَ أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَ وصَلَّى تَكُونُ لَهُ نَافِلَةً؟ قَالَ: لَا إِنَّمَا النَّافِلَةُ لِلنَّبِيِّ ﷺ، كَيْفَ تَكُونُ لَهُ نَافِلَةً وَهُوَ يَسْعَى فِي الذُّنُوبِ، تَكُونُ لَهُ فَضِيلَةً وَأَجْرًا (١).

(١) «الكبير» ٨/ ٢٧٦ (٨٠٦٢) وقال الهيثمي ١/ ٢٢٣: ورجاله موثقون.

٥٢٣ - عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رفعه: «رَجُلَانِ مِنْ أُمَّتِي يَقُومُ أَحَدُهُمَا مِنَ اللَّيْلِ فَيُعَالِجُ نَفْسَهُ إِلَى الطَّهُورِ وَعَلَيْهِ عُقَدٌ فَيَتَوَضَّأُ، فَإِذَا وَضَّأَ يَدَه انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، وَإِذَا وَضَّأَ وَجْهَهُ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، وَإِذَا مَسَحَ رَأْسَهُ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، وَإِذَا وَضَّأَ رِجْلَيْهِ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَيَقُولُ الرَّبُّ تعالى: انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هَذَا يُعَالِجُ نَفْسَهُ، مَا سَأَلَنِي عَبْدِي فَهُوَ لَهُ». هما لأحمد والكبير (١).

(١) أحمد ٤/ ٢٠١، والطبراني ١٧/ ٣٠٥، وقال الهيثمي ١/ ٢٢٤: ورجال أحدهما ثقات، وقال وفي: ٢/ ٢٦٤: وفيه ابن لهيعة وفيه كلام، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٦٣١).

صفة الوضوء
٥٢٤ - علي، قال عَبْدُ خَيْرٍ: أَتَانَا عَلِيٌّ وَقَدْ صَلَّى فَدَعَا بِطَهُورٍ، فَقُلْنَا: مَا يَصْنَعُ بِالطَّهُورِ وَقَدْ صَلَّى؟ مَا يُرِيدُ إِلَّا لِيُعَلِّمَنَا، فَأُتِيَ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ وَطَسْتٍ، فَأَفْرَغَ مِنَ الْإِنَاءِ عَلَى يَمِينِهِ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلَاثًا، ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ ثَلَاثًا تمَضْمَضَ وَنَثَرَ مِنَ الْكَفِّ الَّذِي يَأْخُذُ فِيهِ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا، وغَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى ثَلَاثًا وَغَسَلَ يَدَهُ الشِّمَالَ ثَلَاثًا، ثُمَّ ⦗٩٢⦘ جَعَلَ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ فَمَسَحَ بِرَأْسِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى ثَلَاثًا وَرِجْلَهُ الشِّمَالَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَعْلَمَ وُضُوءَ رَسُولِ الله ﷺ فَهُوَ هَذَا (١).

(١) رواه أبو داود (١١١)، والترمذي (٤٩)، والنسائي ١/ ٦٨ وابن ماجه (٤٠٤) مختصرا، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وصححه الألباني في «صحيح أبي داود» (١٠٠).

1 / 91