110

Recopilación de beneficios de los textos esenciales y la combinación de adicionales

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

Investigador

أبو علي سليمان بن دريع

Editorial

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1418 AH

Ubicación del editor

بيروت والكويت

Géneros

moderno
٥١٦ - عَبْدِ الله الصُّنَابِحِيِّ رفعه: «إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ فَمَضْمَضَ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ فِيهِ وإِذَا اسْتَنْثَرَ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ أَنْفِهِ، وإِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجْتِ الْخَطَايَا مِنْ وَجْهِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَشْفَارِ عَيْنَيْهِ فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ يَدَيْهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ (تَحْتِ) (١) أَظْفَارِ يَدَيْهِ فَإِذَا مَسَحَ بِرَأْسِهِ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ رَأْسِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ أُذُنَيْهِ فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ رِجْلَيْهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ كَانَ مَشْيُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ وَصَلَاتُهُ نَافِلَةًُ». لمالك والنسائي (٢).

(١) ساقط من ب. (٢) النسائي ١/ ٧٤ - ٧٥، ومالك ١/ ٥٦ وهو حديث مرسل. وقال العراقي في تخريج الإحياء ١/ ٣٢٠ أخرجه أبو داود وابن ماجه من حديث الصنابحي إسناده صحيح ولكن اختلف في صحته وعند مسلم من حديث أبي هريرة وعمرو بن عنبسة نحوه مختصرا. وصححه الألباني في «المشكاة» ١/ ٩٧ - ٩٨ (٢٩٧).

٥١٧ - ابْنِ عُمَرَ رفعه: «مَنْ تَوَضَّأَ عَلَى طُهْرٍ كَتَبَ الله لَهُ بِهِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ». للترمذي (١).

(١) الترمذي (٥٩) وقال: روي هذا الحديث الإفريقي عن أبي غطيف عن ابن عمر عن النبي ﷺ.وهو إسناد ضعيف، وضعفه العراقي في تخريج الإحياء ١/ ٣١٨. وقال الحافظ في التلخيص (١٩٢): رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيُّ وَسَنَدُهُ ضَعِيفٌ.

٥١٨ - أبو سعيد، رفعه: «من توضأ فقال: سبحانَك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوبُ إليك، كُتب فى رَق، ثم طبع بطابَعٍ، ثم رُفع تحت العرشِ فلم يُكْسر إلى يومِ القيامة». لرزين (١).

(١) النسائي في «السنن الكبرى» ٦/ ٢٥ (٩٩٠٩).وقال الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير (١٢١): اختلف في وقفه ورفعه وصحح النسائي الموقوف وضعف الحازمي الرواية المرفوعة لأن الطبراني قال في الأوسط لم يرفعه عن شعبة إلا يحيى بن كثير قلت ورواه أبو إسحاق المزكي في الجزء الثاني تخريج الدارقطني له من طريق روح بن القاسم عن شعبة وقال تفرد به عيسى بن شعيب عن روح بن القاسم قلت ورجح الدارقطني في العلل الرواية الموقوفة أيضا. وصححه الألباني في «الصحيحة» (٢٣٣٣).

٥١٩ - ورواية الأوسط: «من قرأ سورةَ الكهِف كانتْ له نورًا يوم القيامِة من مقامه إلى مكة، ومن قرأ العَشْرَ آياتِ من آخرها وخرجَ الدجالُ لم يضرهُ، ومن توضأ فقال: سبحانَك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت أستغفرُك وأتوبُ إليك، كُتب فى رَق، ثم جُعل فى طابع، فلم يُكسر إلى يوم القيامةِ». رفعه أبو سعيد (١).

(١) «الأوسط» ٢/ ١٢٣ (١٤٥٥) وقال الهيثمي ١/ ٢٣٩: ورجاله رجال الصحيح، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٢٢٥).

٥٢٠ - وقال النسائي في «اليوم والليلة» بعد إخراجه: إن رفعه خطأ، والصواب أنه موقوف. ثم رواه من رواية الثوري وغندر عن شعبة موقوفا (١).

(١) النسائي في «الكبرى»: كتاب عمل اليوم والليلة: ٦/ ٢٥.

1 / 90