La unión entre los dos Sahih
الجمع بين الصحيحين لعبد الحق
Editorial
دار المحقق للنشر والتوزيع
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
Ubicación del editor
الرياض - المملكة العربية السعودية
Géneros
عَينَيهُ مَا لَمْ تَرَ، أَوْ يَقُولَ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ مَا لَمْ يَقُلْ) (١).
٨٩ - (١٣) مسلم. عَن أَبِي هُرَيرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَال: (لا تَرْغَبُوا عَنْ آبائِكُمْ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ فَهُوَ كُفْرٌ) (٢).
٩٠ - (١٤) وعَنْ أَبِي عُثمَانَ النَّهْدِي قَال: لَمَّا ادُّعِيَ زِيَادٌ لَقِيتُ أَبَا بَكْرَةَ فَقُلْتُ لَهُ: مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمْ (٣)؟ ! إِنِّي سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقاصٍ يَقُولُ: سَمْعُ أُذُنِي مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَهُوَ يَقُولُ: (مَنِ ادَّعَى أَبًا فِي الإِسْلامِ غَيرَ أَبِيهِ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيرُ أَبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيهِ حَرَامٌ). فَقَال أَبُو بَكْرَةَ: وَأَنَا (٤) سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ (٥). وفي لفظ آخر عنهما وكِلاهُمَا يَقُول: سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ، وَوَعَاهُ قَلْبِي مُحَمَّدًا ﷺ يَقُولُ: (مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيرِ (٦) أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيرُ أبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيهِ حَرَامٌ). لم يقل: "فِي الإِسْلامِ". وبهذا أخرجه البخاري.
٩١ - (١٥) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ ﷺ: (سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ) (٧).
٩٢ - (١٦) وعَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَال: قَال لِيَ النَّبِيُّ ﷺ فِي حَجَّةِ الْوَدَاع:
(١) البخاري (٦/ ٥٤٠ رقم ٣٥٠٩). (٢) مسلم (١/ ٨٠ رقم ٦٢)، البخاري (١٢/ ٥٤ رقم ٦٧٦٨). (٣) "ما هذا الذي صنعتم": معنى هذا الكلام الإنكار على أبي بكرة، وذلك أن زيادًا المذكور هو أخو أبي بكرة لأمه، وكان يعرف بزياد بن عبيد الثقفي، ثم ادعاه معاوية بن أبي سفيان وألحقه بأبيه أبي سفيان، فصار يدعى زياد بن أبي سفيان. وكان أبو بكرة ممن أنكر ذلك وهجر بسببه زيادًا. (٤) في (أ): "أنا" بحذف الواو. (٥) مسلم (١/ ٨٠ رقم ٦٣)، البخاري (١٢/ ٥٤ رقم ٤٣٢٦، ٤٣٢٧). وانظر (٦٧٦٦، ٦٧٦٧). (٦) في (ج): "لغير". (٧) مسلم (١/ ٨١ رقم ٦٤)، البخاري (١/ ١١٠ رقم ٤٨). وانظر (٦٠٤٤، ٧٠٧٦).
1 / 53