153

La belleza de los recitadores y la perfección de la recitación

جمال القراء وكمال الإقراء

Investigador

د. مروان العطيَّة - د. محسن خرابة

Editorial

دار المأمون للتراث-دمشق

Número de edición

الأولى ١٤١٨ هـ

Año de publicación

١٩٩٧ م

Ubicación del editor

بيروت

وصنف أقاموا حروفه، وضيعوا حدوده، واستطالوا به على أهل بلادهم.
واستدروا به الولاة - كثير هذا الضرب من حملة القرآن لا كثَّرهم الله.
وصنف عمدوا إلى دواء القرآن، فوضعوه على داء قلوبهم، واستشعروا
الخوف، وارتدوا الحزن، فأولئك الذين يسقي الله بهم الغيث، وينصر
بهم على الأعداء، والله لهذا الضرب في حملة القرآن أعز من الكبريت
الأحمر.
وعن أبي الأحوص قال: إن كان الرجل ليطرق الخباء، فسمع فيه
كدوي النخل، فما لهؤلاء يأمنون ما كان أولئك يخافون؟
وعن رسول الله ﷺ:
"اقرأ القرآن ما نهاك، فإذا لم ينهك فلست تقرؤه، أو فلا تقرأه".
وقال الحسن: إن أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه، وإن لم يكن
يقرؤه.
وسأل أبو صعصعة رسول الله ﷺ: في كم أقرأ القرآن؟
فقال: (في كل خمس عشرة، فقال: إني أجدني أقوى من ذلك، فقال: ففي
كل جمعة".

1 / 189