على ابن المطهر الحلى - مجلدين كبيرين. وكتاب «الرد على القدرية» وكتاب «الرد على الاتحادية والحلولية» وكتاب «في فضائل أبي بكر وعمر ﵄) على غيرهما. وكتاب «تفضيل الأئمة الأربعة» . وكتاب «شرح العمدة» في الفقه أربع مجلدات. وكتاب «الدرة المضية في فتاوى ابن تيمية» وكتاب «المناسك الكبرى والصغرى» . «والصارم المسلول على من سب الرسول» وكتاب في «الطلاق» وكتاب في «خلق الأفعال» و«الرسالة البغدادية» وكتاب «التحفة العراقية» وكتاب «إصلاح الراعي والرعية» وكتاب «في الرد على تأسيس التقديس» للرازي - في سبع مجلدات. وكتاب «في الرد على المنطق» وكتاب «الفرقان» وكتاب «منهاج السنة النبوية» وكتاب «الاستقامة» مجلدين، وغير ذلك.
[الحافظ الذهبي يتحدث عن ابن تيمية]
قال (الذهبي): وما أبعد أن تصانيفه إلى الآن تبلغ خمسمائة مجلد، وترجمه في معجم شيوخه بترجمة طويلة، منها قوله: شيخنا وشيخ الإسلام، وفريد العصر علمًا ومعرفة وشجاعة، وذكاء وتنويرًا إلهيًا، وكرمًا ونصحًا للأمة، وأمرًا بالمعروف ونهيا عن المنكر. سمع الحديث وأكثر بنفسه من طلبه وكتابته، وخرج ونظر في الرجال والطبقات، وحصل مالم يحصل غيره. وبرع في تفسير القرآن، وغاص في دقائق معانيه بطبع سيال، وخاطر وقاد إلى مواضع الإشكال ميال، واستنبط منه أشياء لم يسبق إليها. وبرع في الحديث وحفظه فقل من يحفظ ما يحفظه من الحديث، مع شدة استحضاره له وقت الدليل، وفاق الناس في معرفة الفقه واختلاف المذاهب وفتاوى الصحابة والتابعين. وأتقن العربية أصولًا وفروعًا ونظر في العقليات، وعرف أفعال المتكلمين، ورد عليهم ونبه على خطئهم، وحذر منهم، ونصر السنة بأوضح حجج وأبهر براهين. وأوذي في ذات الله تعالى من المخالفين، وأخيف في نصر
1 / 19