169

Acuerdo de Estructuras y Divergencia de Significados

اتفاق المباني وافتراق المعاني

Investigador

يحيى عبد الرؤوف جبر

Editorial

دار عمار

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

Ubicación del editor

الأردن

النجح وَيقرب الْبعيد وَيدْرك المنيع
الذِّرَاع والساعد
وَمن خلق الْإِنْسَان الذِّرَاع والساعد وهما شَيْء وَاحِد إِلَّا أَن الذِّرَاع مُؤَنّثَة يُقَال هَذِه ذِرَاع طَوِيلَة فعظمتها مستعظمها مِمَّا يَلِي الْمرْفق وأسلتها مستدقها والساعد مُذَكّر يُقَال هَذَا ساعد طَوِيل وَمَا انحسر عَنهُ اللَّحْم من الذِّرَاع والساق يُقَال لَهُ الأيبس وطرف الذِّرَاع الَّذِي يذرع مِنْهُ يُقَال لَهُ الإبرة قَالَ أَبُو النَّجْم
(وَقد رأى من دقها وضوحا ... حَيْثُ لَاقَى الإبرة القبيحا) // رجز //
والعظمان المجتمعان هما الزندان وَالْوَاحد زند ورأسهما الْكُوع والكرسوع فالكرسوع رَأس الزند الَّذِي يَلِي الْخِنْصر وَهُوَ الْوَحْش قَالَ العجاج
(على كراسيعي ومرفقيه ...) // رجز //
والكوع رَأس الزند الَّذِي يَلِي الْإِبْهَام وكل شَيْئَيْنِ فِي الْإِنْسَان نَحْو الساعدين والزندين وناحيتي السَّاق وناحيتي الْقدَم فَمَا أقبل على خلق الْإِنْسَان فَهُوَ الْإِنْسِي وَمَا أدبر عَنهُ فَهُوَ الوحشي وَفِي الذِّرَاع النواشر الْوَاحِدَة نَاشِرَة وَهُوَ عصب الذِّرَاع من بَاطِن وخارج قَالَ زُهَيْر
(وَدَار لَهَا بالرقمتين كَأَنَّهَا ... مراجع وشم فِي نواشر معصم) // طَوِيل //

1 / 257