168

Acuerdo de Estructuras y Divergencia de Significados

اتفاق المباني وافتراق المعاني

Investigador

يحيى عبد الرؤوف جبر

Editorial

دار عمار

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

Ubicación del editor

الأردن

وَهُوَ معم مخول وَمُقَابل مدابر إِذا كَانَ شرِيف الطَّرفَيْنِ وَهُوَ مُتَرَدّد فِي الشّرف وشامخ فِي الشّرف وَالْمجد ومتناسل فِي الشّرف وغرة وراسخ النّسَب
يُقَال فعل ذَلِك لتناسله فِي الشّرف ورساخته فِي الْعلم وَفُلَان عز مُضر أَو غَيرهَا من الْقَبَائِل وسنامها وذؤابتها وَهُوَ فِي ذراها وذروتها وَبَيت شرفها وَتقول فلَان معرق لَهُ فِي الشّرف وَالْكَرم وَفُلَان نبعة أرومته وألمق كتيبته ومدره عشيرته وَوجه قومه وَهُوَ نظامهم وقوامهم وملاذ أَمرهم وحرزهم وكهفهم وملجأهم ومعقلهم ووزرهم
الْحلم
تَقول مَا أحلم فلَانا وأوقره وَمَا أوقع طَائِره وَمَا أهدأ فوره وَمَا اسكن رِيحه وَأحسن سمته وَأبْعد أناته وأقصد هَدْيه وقعه تؤدة وأناة وحلم وسمت ووقار ودعة وسكينة وهدوء وَهُوَ ثَابت الْعقل وثابت الْوَطْأَة ورزين الْحلم وراجح الْعلم وَمَا زلنا نسير بأوقع طَائِر وأهدأ فَور وأسكن ريح وَأظْهر وقار وأخفض جأش وَأطيب ريح
جودة الْكَلَام
تَقول هَذَا كَلَام بَين الْمنْهَج والمخرج مطرد الْقيَاس والسياق مُتَّفق الْقَرَائِن وَمَعْنَاهُ ظَاهر فِي لَفظه وأوله دَال على آخِره بِمثلِهِ تستمال الْقُلُوب النافرة وتستصرف الْأَبْصَار الطامحة ويسهل الْعسر وَترد الْأَهْوَاء الشاردة ويسقى

1 / 256