============================================================
المقالة الاولى ا ا اان ا تيت وت المد في قلوبهم التي هي بذر المبعث الذي قال الله فيه : {وأن الساعة آتيية لا ريب فيها : وأن الله يبعث من في القبور).
القسم السابع : من الفضائل التي خص بها البشر دون من سواه هو البقاء الذي لم ينله احد سواه . ولم ينقسم عنه لاهل الثواب سبع من الفضائل بإزائها لاهل
الحسية بإفادة المفيدين على نوعين : نوع بإفادة الحق ، ونوع بإفادة الباطل .
وهو ايضا نوعين : صراط مستقيم لاهل الحق ، وصراط معوج لاهل الباطل .
والثالثة: الميزان وهو على عقول اهل الحق وأهل الباطل ، فامتا عقول اهل الحق فانها تقل بالعلم والحكمة ، واما عقول اهل الباطل ، فانها تخف باهل الغيرة (2 والضلالة.
والرابعة : للحساب وهو التحصيل لطبقة عما اكتسب اما لاهل الحق كما قال الله جل جلاله: فاما من أوتي كيتابه بيتمينه فيقول مآوم إقراوا ه اله ون اده الا ا اتا الايا لانه ذكره : وأما من أوتي كيتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه وولم أذر ما حابيه ونا لبنتها كانت القاضية ما اغنى عني الييه*، (هلك عني سلطانيه، خذوه فغلوهثم الجحيم صلوه والخامسة : الجزاء لاهل الحق بالثواب ، ولاهل الباطل بالعقاب . والسادسة: التحليل وهو لاهل الحق في جوار السابق الذي هي جنة المأوى ، ولاهل الباطل في جوار الطبيعة التي هي الدرك الاسفل . والسابعة: فضل الجزاء وشرفه ، وهو إحاطة اهل الثواب ، بما فيه اهل العقاب ، وثمرته الحمد كما قال جل جلاله : { ونادى (1) في نسخة س وردت الناموس.
(2) في نسخة س وردت المغيرة.
Página 57