============================================================
ات المقنلة الاولى ججة اشخاصه متفاوت ، كالتفاوت بين الصالح والطالح ، والعالم والجاهل ، والحليم لده العان بالجانر وكلم تخم من اشطاي الحها ابفيا متفاين منا جهة اجزائه . فان حاسة البصر افضل من حاسة الذوق ، والشم ، وكذلك الدماغ ، افضل من الكبد ، والطحال ، ولاترى جزء اكبر واصغر ، الا وفيه ما هو افضل، ادال وفيه ما هو ادنى ، ليكون وجود التفاوت في الاجزاء ، كوجوده في الكليات ، ولو ة، اخذنا في وصفه لطال به الكتاب.
الى وهكذا الانبياء صلوات الله عليهم ، فان لهم من الفضل والشرف على الانسان، ادم بالقوة الموهوبة لهم من القدس ، والتآييد المنزل غليهم ما بتلك القوة ، اعطوا الترأس ما الام نع الي د ام ، هموعي د، معار سشة ، مسخرا . تحت احكامهم، وسياسانهم .
د في الحملة فيس ديلي علي يحن النغارت في الاشاء باظمر بمن الحذ في الاختيار في الانسان . فانه ابدا يختار الافضل ، ويترك الارذل ، ولولا ذلك لكان اه انر ان ل ف وا لا ال ا ما العصر انا صن اودالك المعرات ، لما معا بن ع ل الاختلاف والتفاوت ، وإن ادركت شيئين متساويين في الجوهرية ، والصورة ، ادم والصبغة، فأدت الى الحواس بانهما اثنان، فانما توديه بواسطة الهواء، والتفاوت بين الهواء، ، وببن المواليد الطبيعية موجود ، فإذا جملة العالم من الحركات ، ومن جهة الدوام ، اهه والاستحالة ، ومن تفاوت مواليده في الحواس، ومن جهة وجود الاختيار في الانسان : ات ومن جهة تعذر ادراك المحسوسات بالحواس، ال من جهة تفاوتها ، متفاوتة ، مختلفة كلها ، ولا شك في وجوده .
الفصل الثاني من المقالة الاولى : مالدر كات المانيه انغا بمي مجوديت ملن جنس سنقول علي كنهين مختلفين و ي مائية التفاوت الا د بال العاوت بقال عليه . وعلى المخاوت ، من جهة جنس حاو عليها) آلا العلة
(1) سقطت في نسخة م .
Página 37