============================================================
المقالة الخامسة ي أن الانبياركانوا تفقين في الجقائق وابنكانوا مختلفين في الظواهر الفصل الأول من المقالة الخامسة : ه في ان قبول الانبياء من معدن واحد وان اختلفت أوضاعهم* لا استقر من العالم التركيبي على الفرد المركب والزوج المركب وان الفرد المركب كي عن الكمية التي هي الطول والعرض والعمق ، والزوج المركب يحكى عن الكيفية الي هي الحرارة والبرودة(1 والرطوبة واليبوسة ، وقد ازدوجا اعني الفرد المركب والزوج المركب ، فكان من ازدواجهما الامهات الأربع التي يجمع كل ركن منها بين الكيفيات الكميات وكانت صورة المواليد مستخلصه من هذه الاركان بحركة الدوائر المحدقة ها ولم يجب من اجل اختلاف الاشخاص الجزئية والأنواع الطبيعية ان يكون قبول كل واحد من شخص او نوع لا من هذه الاركان الأربعة بل قبولها كلها منها م وجود الاختلاف العام فيها كذلك استقر امر العالم البسيط على الزوج البسيط الذي هو الاصلين فكان احدهما تاما بفعله وتاما بقوته والآخر ناقصا بفعله تاما بقوته لان صورة الأصلين انما هو واحد مزدوج بواحد ، فالواحد المزدوج به هو الام بفعله وقوته والواحد المزدوج به ناقص بفعله تام بقوته لانه لو لم يكن ناقصا بعله لازدوج بواحد آخر قبل ان يزدوج به واحده الذي سبقه ، فلمتا لم يمكنه اردواج لما سبقه واحده بقي ناقصا يفعله تاما بقوته ، ولا كان واحده الذي سبقه امكنه الازدواج بما تلى واحده الآخر ثبت تاما بفعله وقوته فاستقرا من العالم البسيط
(1) سقعلت يفسخةس.
افبات النيوءات10
Página 167