Islamic Doctrines by Ibn Badis
العقائد الإسلامية لابن باديس
Edición
الثانية
Géneros
اِسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اِسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلاَءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي وَغَمِّي".
الْحَيَاةُ:
٤٠ - فَمِنْ صِفَاتِهِ تَعَالَى: الْحَيَاةُ،
- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾،
- وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ (١)﴾،
- ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ﴾.
الْقُدْرَةُ:
٤١ - وَمِنْ صِفَاتِهِ تَعَالَى: الْقُدْرَةُ (٢) عَلَى إِيجَادِ كُلِّ مُمْكِنٍ وَإِعْدَامِهِ،
- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾،
- ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا﴾،
- ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا﴾.
الْإِرَادَةُ:
٤٢ - وَمِنْ صِفَاتِهِ تَعَالَى: الْإِرَادَةُ (٣) وَالْمَشِيئَةُ الْمُطْلَقَةُ فِي جَمِيعِ الْمُمْكِنَاتِ فَيُخَصِّصُ مَا شَاءَ بِمَا شَاءَ.
(١) عنت الوجوه: ذلت وخضعت واستكانت.
(٢) صفة القدرة هذه صفة تأثير.
(٣) وهذه صفة تخصيص.
1 / 77