للخير لن يصيبه ... الحديث١.
وروى "الدارمي" أيضًا عن عبد الله قال: اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم٢.
وعنه قال: القصد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة.
وعنه قال: تعلموا العلم قبل أن يقبض، وقبضه ذهاب أهله. ألا وإياكم والتنطع والتعمق والبدع، وعليكم بالعتيق.
وعنه قال: أيها الناس، إنكم ستحدثون ويحدث لكم، فإذا رأيتم محدثة فعليكم بالأمر الأول.
وعن عمر قال: يهدم الإسلام زلة العالم، وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المضلين.
وعنه قال: سيأتي ناس يجادلونكم بشبهات القرآن فخذوهم بالسنن فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله تعالى.
وعن ابن عباس قال: عليك بتقوى الله تعالى والاستقامة. اتبع ولا تبتدع.
وعنه أن أبغض الأمور إلى الله تعالى البدع، وأن من البدع الاعتكاف في المساجد التي في الدور٣.
وفي سنن أبي داود عن حذيفة بن اليمان ﵄: كل عبادة لا يتعبدها أصحاب رسول الله ﷺ فلا تعبدوها، فإن الأول لم يدع للآخر مقالا. فاتقوا الله يا معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم٤.
وفي كلام عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى: أوصيكم بتقوى الله
_________
١ وإسناده صحيح، كما حققته في "الرد على الشيخ الحبشي" "ص٤٥-٤٧".
٢ إسناده صحيح.
٣ أغلب هذه الآثار، ضعيفة الأسانيد، والمؤلف ﵀ نقلها عن أبي شامة عن "الدارمي" كما يأتي.
٤ لم أره في "السنن"، وقد عزاه إليه غير المصنف أيضًا. وأظنه تابعًا لهم فيه. والله أعلم.
1 / 12