باب: فُعْل وفَعَلٍ بمَعْنىً من المَعْتَلِّ
الأَصْمعيّ: يقال رجل قُوْق وَقَاقٌ، للطَّوَيل السَّيْء الطُّوْل، قال: القَاقُ هو فَعَلٌ، وهو الجُوْلُ والجَالُ، لجانب البئر والقبر، ويقال: ليس له جولٌ، أي ليست له عزيمة تمنعه مثل جُول البئر، وأنشد:
وكائن ترى من يلمَعِيِّ محظَرٍب ... وليس له عند العزائم جُولُ١
وقال آخر:
رماني بأمر كنتُ منه ووالدي ... بريًا ومن جُول الطوِيّ رماني
معنى: ومن جُول الطوي رماني، أي رماني من جُول البئر، فرجع عليه، والمُحَظْرَبُ: الشديدُ الفَتْلِ، يقول: هو مشدد حديد اللسان حديد النظر، فإذا نزلت به الأمور، وجدت غيره ممن ليس نظره أقوى بها منه، وأنشد:
وصادفتْ أخضرَ الجَالَيْنِ صلَّالا ٢
ويقال: قد حظْرَب قوسه وحَصْرم قوسه، إذا شدد توتيرها، ويقال للرجل الضيق البخيل: حِصْرِم، واللُّوبُ واللَّابُ: الحِرَار، واحدتها لُوبَةٌ ولَابَةٌ، ولم يعرف ابن الأعرابي لُوبَة، وقال أبو عبيدة: يقال لُوبة ونُوبة للحرة، ومنه قيل للأسود: نُوبيّ ولُوبيّ، والكُوعُ والكَاعُ: طرف الزند الذي يَلِي أصل الإبهام، يقال: أحمق يمتخط بكوعه، والرُّود والرَّاد: أصل اللَّحي، والجمع: أَرْآدُ، ويقال: قُورٌ وقَارٌ لجمع قارةٍ، الكسائي: يقال أخذ بقُوفِ رقبته وبقَاف رقبته، وسمع الفراء، يقال: بُظوف رقبته وبظَاف رقبته،
_________
١ نسبه التبريزي إلى طرفة.
٢ للنابغة الجعدي كما في: اللسان.
باب: فِعْلٍ وفَعَلٍ من المعتَل الأصمعي: القِيْد والقَاْد: القَدْر، يقال: قِيْد رُمح وقَادُ رُمح وقِدَى رُمح، قال الشاعر:
باب: فِعْلٍ وفَعَلٍ من المعتَل الأصمعي: القِيْد والقَاْد: القَدْر، يقال: قِيْد رُمح وقَادُ رُمح وقِدَى رُمح، قال الشاعر:
1 / 71