قَلِيلًا﴾ [الإسراء: الآية ٦٢]، مأخوذ من أحد هذين، والحَنَكُ: حنَكُ الإنسان وغيره، ويقال: أسودُ مثل حنك الغراب، يعني منقاره، والغَرْضُ: حزام الرَّحل، وهي الغرضةُ، والغَرْضُ: المَلْءُ، يقال: غرضتُ الحوض أغرضُه إذا ملأته، قال الرَّاجز:
لا تأويا للحوض أن يفيضَا ... أن تغْرِضًا خيرٌ من أن تغيضَا
والغَيْض: النقصان، قال الرَّاجز:
لقد فدَى أعناقهنَّ المَحْضُ ... والدَّأْظُ حتى ما لهن غَرْضُ
أي كانت لهنَّ ألبان يُقرى منها، ففدت أعناقها من أن تُنحر للأضياف، والدَّأْظُ: الامتلاء، والغَرَض: الضجر، والغَرَض: الاشتياق، يقال: غرضت إلى لقائك أَغْرَضُ غَرَضًا، أي اشْتقْت، قال ابن هَرْمَة:
إني غَرِضْت إلى تناصُفِ وَجْهها ... غَرْضَ المحب إلى الحبيب الغائبِ
والغَرَض: الشيءُ يُنصب، فيرمى فيه، والرَّبْضُ: مصدر ربض الدابةُ يربضُ، والرَّبَضُ: كل ما أويت إليه من امرأةٍ أو أختٍ أو قرابة، قال الشَّاعر:
جاء الشتاءُ ولمَّا أتخذ رَبَضًا ... يا ويح كفَّيَّ من حَفْرِ القراميصِ
والرَّبَضُ: ربَضُ البطن، وهو ما تحوَّى من مصارينه، والأَرْبَاض: الحبال، واحدها رَبَضٌ، قال ذو الرُّمة:
إذا غرقت أَرباضُها ثني بَكْرَةٍ ... بتيهاءَ لم تُصبِح رؤومًا سلوبها
والعَرْضُ: خلاف الطول، والعَرْض: مصدر عرضت العود على الإناء أعرُضُه عرضًا، وعرضتُ السيف على فخذي أعرِضُه عَرْضًا، وأعرضه أكثر، والعَرَضُ: الشيء يعرض للإنسان من مرض أو بليةٍ، ويقال للدنيا: عرضٌ حاضرٌ، يأكل منها البرُّ والفاجرُ، والقَبْض: مصدر قبض الشيء يقبضُه، والقَبْضُ: السُّرعة، يقال: إنه لقبيض بين [القبْضُ] القباضة، إذا كان سريعًا، قال الرَّاجز:
كيف حُداها والحداةُ تقبِضُ
أي تسوق سوقًا سريعًا، قال الرَّاجز:
أتتك عيرٌ تحمل المَشِيَّا ... ماء من الطَّثرة أَحْوزِيَّا
،وأحوذيا، أيضًا بالذال،
1 / 60