290

Reforma de la lógica

إصلاح المنطق

Investigador

محمد مرعب

Editorial

دار إحياء التراث العربي

Número de edición

الأولى ١٤٢٣ هـ

Año de publicación

٢٠٠٢ م

متاعه، وهو مَتَاع مَنْضُود ونَضِيد، ومَرْثُود ورَثِيد.
قال ثعلبة بن صُعَب المازني، وَذَكَرَ الظليم والنعامة، وأنهما يؤمان بيضهما في دحيهما:
فتذكرا ثقلا رَثِيدًا بعدما ... ألقت ذُكَاء يمينها في كافِرِ
ويقال للرجل إذا سد باب الغار أو الدار بحجارة أو لبن ليس معهما طين: قد وَضَرَ عليه الصخر، وَصَبَرَ عليه الصخر، وَنَضَدَ عليه الصخر، وَرَضَمَ عليه لاصخر يَرْضِمُه رَضمًا.
ويقال للشعر إذا كان كثير الأصل ملتفًا: هذا شعر وَحْف، وشعر جَثْل، ويقال للشعر إذا كان قليلًا رقيقًا: هو شعر زَعِر، وهو شعرٌ مَعِرٌ، ويقال: أرض مَعِرَة إذا كانت قليلة النبت.
ويقال للرجل إذا كانت له ضَفِيرَتَان: له ضَفِيرَتَان، وله ضَفِيرَان، وله ضَفْران، وله عَقِيصَتَان، وله فَوْدان، وله قَرْنان.
ويقال للترس: المِجَنُّ والجَوْب والفَرْض والمِجْنَبُ، فإذا كان من جُلُودٍ ليس فيه خشب ولا عقبٌ فهو دَرَقة وحَجَفةٌ.
ويقال للقطن الذي يغزل منه الثياب: هو القُطْن، والعُطْب، والبِرْس.
ويقال للرجل إذا وثب على الفرس فركبه: وَثَب على الفرس فَتَجَلَّله، ووثب عليه فَتَدَثَّره، وقد حال في متنه.
ويقال للرجل إذا رَمَى برمحه رميًا ولم يَطْعُنُ به طعنًا: زَجَّ فلانٌ فلانًا برمحه، وَنَجَلَه وَزَرَقَه.
ويقال للرجل إذا نتف شر رجلٍ من رأسه أو لحيته: نَتَفَ شعره، وَمَرَطَ شعره، وَمَرَقَ شعره.
ويقال لموضع فراخ الطير: الوُكُور والوُكُون، الواحد وَكْر ووَكْن، فإذا كان من حطام النبت فهو العش، ويقال: قد اعْتَشَّ وقد عَشَّش، فإذا كان في الأرض فهو أُفْحُوص، يقال: هو أَفْحُوص القطاة، والجمع أَفَاحيص، فإذا كان للنعامة فهو الأَدْحِيُّ، وهو أَفْعُول من دَحَوت؛ لأن النعامة تدحوه برجليها، أي توسعه ثم تبيض

1 / 294