242

Reforma de la lógica

إصلاح المنطق

Investigador

محمد مرعب

Editorial

دار إحياء التراث العربي

Número de edición

الأولى ١٤٢٣ هـ

Año de publicación

٢٠٠٢ م

أو بالزبد ثم يؤكل ولا يُطبخ؛ وهو أشد من اللت بللًا، والأقط يدق أو يطحنُ ثم يلبك بالسمن أو بالزبد المختلط بالرب، ويقال في مثل: "غرثان فاربكوا له"، وذلك أن رجلًا أتى أهل، فبشر بغلام ولد له، فقال: ما أصنع به؟ آكله أو أشربه؟ فقالت امرأته: غرثان فاربكوا له، فلما شبع قال: كيف الطلا وأمه؟،
والَحِريرة: أن تنصب القدر بلحم يقطع صغارًا على ماء كَثِير، فإذا نَضِج ذُرَّ عليه الدقيق، فإن لم يكن فيها لحم فهي عَصِيدة، واللَّهِيدة: الرخوة من العَصَائِدِ، ليست بِحساء ولا غَلِيظة فتلقم، وهي الحَرِيرة، والخَطِيفَةُ: الدقيق يُذَر على اللبن ثم يطبخ فيلعقه الناس، واللَّفِيتَةُ: العَصِيدة المغلظة، أبو عمرو: يقال: قدر وَئِيَّة، وكذلك القدح والقصعة، إذا كانت قَعِيرة، وقال الكلابي: قدر وَئِيَّةً، أي ضخمة، وناقة وَئِيَّة: ضخمة البطن، وقال الفزاري: هذه قرة لها هَرِيئة، أي يصيب المال والناس منها ضر وسقط، أي موت، يقال: هُرِيء المال وقد هُرِيء القوم، وقال الكلابي: إن عشيتنا لعَرِية، أي باردة، ويقال: أهلك فقد أَعْرَيْت، أي غابت الشمس وبردت، والمَنِية: الجلد الذي في الدباغ، قال حميد:
إذا أنت باكرت المَنِيَّة باكرت ... مداكًا لها من زعفران وإثمدا
ويقال: إنما قلت ذلك لك رَبِيثة مني، أي خَدِيعة وخيسًا، وقد رَبَثتُهُ أَرْبُثُهُ رَبْثًا، وقال أبو عمرو: الوَثَيغة: الدرجة التي تتخذ للناقة، يُقال: وَثَغتُهَا، وهو يَثَغُهَا، والوَغِيرة: اللبن وحده محضًا، يسخن حتى ينضج، وربما جعل فيه السمن، يقال: أَوْغَرْت، وقال: في لغة الكلابيين الإِيْغار أن يسخن الحجارة ثم يلقيها في الماء لتسخنه، قال: وقال الفزاري: الوَكِيرَةُ طعامٌ يصنع عند بناء البيت، وهي الحُتْرَةُ، يقال: وَكِّر لنا وحَتِّر لنا، قال: وقال المزني: وجدت كلأ كثيفًا وَضِيمة، قال: والوَثِيمة جماعة من الحشيش أو الطعام، يقال: ثِمْ لها، أي اجمع لها، قال: وقال العذري: والوَقِيرة النقرة في الصخرة عظيمة تمسك الماء، قال: وقال التميمي: الوَتِيرَةُ وَتِيرَةُ الأنف، حجاب ما بين المنخرين، وَوَتِيْرَةُ اليد: ما بين الأصابع، والوَتِيرة: حلقة يتعلم فيها الطعن، ويقال: ما زال على وَتِيرة واحدة، أي على طريقة واحدة، ويقال: ما في عمله وَتِيرة، أي فَتْرة، وقال أبو عبيدة: فلانٌ عَبِيثةٌ، أي مؤتشب، كما يقال: جاء بعَبِيثة، أي بر وشعير وقد خُلطا.
وقال أبو عمرو: الوَجِيبة أن يوجب البيع على أن يأخذ منه بعضًا في كل يوم أو

1 / 246