والعَفْوُ: مصدر عفوت عن ذنبه، أعفو عفوًا، والعِفْو: ولد الحمار، والطَّلْحُ: شجر عظيم له شوك، وهو من العضاه يا هذا، والطِّلْحُ: المعيي، قال الحطيئة، وذلك إبلًا وراعيها:
إذا نام طِلْحٌ أشعثُ الرأس خلفها ... هداه لها أنفاسها، وزفيرها
أي: قد بطنت، فهي تزفر، فيسمع أصوات أجوافها، فيجيء إليها، والهَضْمُ: مصدر هضمه يهضِمُه هَضْمًا، إذا ظلمه، ويقال: هَضَمَ له من حقه، إذا كسر له منه، والهِضْمُ: المطمئن من الأرض، وجمعه أهضام، وهضوم، والأهضام: البخور، والهَيْفُ والهُوْفُ: ريح حارَّة تأتي من قبل اليمن، والهِيْفُ: جمع أهيف وهيفاء، وهو الضامر البطن، والجَدُّ: القطعُ، والجَدُّ: أبو الأب، وأبو الأم، والجَدُّ: العظمة، من قوله تعالى: ﴿جَدُّ رَبّنَا﴾ [الجن: الآية ٣] أي عظمة ربنا، والجَدُّ: الحظُّ والبخت، ومنه قوله: "لا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ"، أي من كان له حظ في الدنيا لم ينفعه ذلك عندك في الآخرة، والجِدُّ، بكسر الجيم: الانكماش في الأمر، يقال: جَددْت في الأمر فأنا أَجِدُّ فيه جِدًّا، وأجد جدًا أيضًا، والطَّفْلُ: البنان الرخص؛ يقال: جارية طفلة، إذا كانت رخصة، والطِّفْلُ والطِّفْلَة: الصغيران، والبَكْرُ: الفتى من الإبل، وجمعه أبكار، والبِكْرُ: الجارية التي لم تُفتضَّ، وجمعها أَبْكَار، والبِكْرُ أيضًا: الناقة التي حملت بطنًا واحدًا، وبِكْرها ولدها، وناقة ثني: إذا ولدت بطنين، وثِنيها ولدها، وثِلثها ولدها الثالث، ولا يقال: ناقة ثِلْثٌ، ولكن يقال: قد ولدت ثِلْثَهَا، والحَدْجُ: مصدر حَدَجْت البعير أحدجه حدجًا، إذا شددت عليه أداته، ويقال: حَدَجَهُ ببصره إذا رماه به، يحْدِجه حَدْجًا، قال العجاج:
إذا اثبجرا من سواد، حَدَجَا
وحَدَجَه بسهم، إذا رماه به، ويقال: حَدَجَهُ بذنبِ غيره، إذا حمله عليه، والحِدْجُ: مركب من مراكب النساء، والأَفْكُ: مصدر أَفَكَهُ عن الشيء يأفِكُه أفكًا، إذا صرفه عنه وقلبه، قال عروة بن أذينة:
إن تكُ عن أحسن المروة مَأْفُوكًا ... ففي آخرين قد أُفِكُوا
وزعم الأصمعي عن بعض الأعراب، قال: إذا كثرت المؤتفكات زَكَت الأرض، يعني الرياح، وإذا اختلفت، كأنها تقلب الأرض، والإِفْكُ: الكذب، والأثر: فِرِنْد السيف، قال الأصمعي: أنشدني عيسى بن عمر الثقفي:
1 / 24