[الفرقان: الآية ٢٢]، أي حرامًا محرَّمًا، والحِجْرُ: الفَرَسُ الأُنْثَى، والحِجْرُ: حِجْرُ الكعبة، والحِجْر: ديار ثمود، قال الله جل ثناؤه: ﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ﴾ [الصافات: الآية ١٧١]،
والنَّقْضُ: مصدر نَقَضْتُ الحبل والعهد، وكذلك البناء، أنقضه نَقْضًا، والنِّقْضُ: البعير المهزول، وجمعه أنقاض، والنِّقْضُ: الموضع الذي ينتقض عن الكمأة، والنَّضْوُ: مصدر نَضَوت عني ثيابي، إذا ألقيتها عنك، أنضوها نَضْوًا، وقد نَضَا الفرس الخيل ينضوها نَضْوًا، إذا تقدمها، وانسلخ منها، والنِّضْوُ: البعير، المهزول، والجمعة أنضاء، والنَّكْث: مصدر نكث العهد ينكثه نكثًا، والنِّكْث: أن تنقض أخلاق الأخبية والأكسية الخلقة، فتغزل ثانية، والكَنَفُ: مصدر كَنَفْت الرجل أكنفه كَنَفًا، إذا حِطْته، وقد كَنِفْتُ الإبل أكنفها كَنْفًا، إذا عملت لها كنيفًا، وهو الحظيرة من شجر تُجعل حول الإبل؛ لتقيها البرد والريح، والكِنْفُ: شبيه بالزنفيلجة، والزنفيلجة١ تكون فيها أداة الراعي، واللَّسْنُ: مصدر لَسَنْت الرجل ألسُنُه لَسْنًا، إذا أخذته بلسانك، قال طرفة:
وإذا تلْسُنُني ألسنها ... إنني لست بموهون فقر
قال أبو يوسف: وحكى أبو عمرو: لكل قوم لِسْنٌ، أي لغة يتكلمون بها،
ويقال: بعير رَسْلٌ، وناقة رسلة: إذا كانا سهليْ السير، وشعر رَسْلٌ، إذا كان مسترسلًا، والرِّسْلُ: اللَّبَن، ويقال: افعل كذا وكذا على رسلك، جميعًا مكسوران، أي اتئد فيه، والحَجْلُ: مصدر حَجَلَ يحجُلُ حجلًا، والحِجْلُ: الخَلْخَالُ، والحِجْلُ: القيد، من قول عدي بن زيد:
أعاذلُ قد لاقيتُ ما يزعُ الفتى ... وطابقت في الحِجْلَين مشي المقيدِ
والكَسْرُ: مصدر كسرت الشيء كَسرًا، والكِسْرُ: جانب البيت، ويقال: له كَسرٌ، لغتان، ويقال للعظم نفسِه: كِسْرٌ، وأنشد الباهلي:
وفي كفها كِسْرٌ أبحُّ رذومُ
أبحُّ: كثير المخ، والفَرْغُ: واحد الفُرُوغِ، وهو موضوع خروج الماء من بين
_________
١ معربة من الفارسية: زين بيله، كما في: اللسان.
1 / 21