عليها بالسهام. والشفان: الريح الباردة. والصراد: غيم وقيق لا ماء فيه"١.
ومن استطراده في إيراد روايات الأبيات، وهو كثيرا ما يفعل ذلك، قوله في بيت حاتم الطائي:
إيها فدى لكم أمي وما ولدت … حاموا على مجدكم واكفوا من اتكلا
قال: "ويروى: مهلا فدى لكم"٢.
وقوله في بيت أحد الشعراء (قيل: هو جهينة الخمار):
تسائل عن خصيل كل ركب … وعند جهينة الخبر اليقين
قال: ويروى:
تسائل عن أخيها كل ركب … وعند جهينة ..
بالهاء"٣.
وقوله في بيت أنشده أبو زيد لأحد الشعراء ولم ينسبه:
ترى الناس أشباها إذا نزلوا معا … وفي الناس زيف مثل زيف الدرهم
قال: "وروى غيره:
ترى القوم أسواء إذا نزلوا معا ٤