ولم يكتف بذلك بل إنه نجاهل ذكرهنا العالم الجليل الذى اتتفع من جهوده . كسا تجاهل اتشاجه الفكرى فلم يذكره فى موسوعته الكيرى ، ولم يذكر شيثاعن مؤلفاته العديدة الأغرى فى مختلف العلوم والقتون .
وما يدل على علو المكانة العلمية لابن الأكفانى * ، وأصالة المنهج الذى اختاره فى موسوعته المختصرة : " إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد فى أنواع العلوم * أن العلامة الكبير القيروز أيادى صاحب التصانيف العديدة (1) استعان بجزء كبير من هذه الموسوعة فائيته فى بداية مقدمة كتابه الشهير : * بمسائر ذوى التمييز فى لطائف الكتاب العزيز * وذلك عند الكلام عن الموضوعات الآتية : "قضل العلم وأنواعه ومراتيه * وه شروط التعلم والتعليم * وكذلك عند القول عن " القول فى حصر العلوم (2) ، ولولا متزلة " ابن الاكفانى * العلمية ما اطمأن القيروز آبادى ، وهو من هو فى علمه الموسوعى ، للأخذ من كتاب : إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد قى أتواع العلوم * وفى ذلك أبلغ دلالة على ارتفاع منزلة * ابن الاكفانى * والثقة في علمه وفى موسوعته المختصرة عند جلة العلساء من آمشال " الفيروز آبادى* .
ولكن مما يؤسف له أن الفيروز أيادى لم يشر إلى هذا الفضل الكبير الذى استعاره من عالم جليل سبقه واستعار من كتابه آربع عشرة صفعة كاملة .
ونظرأ لأن موسوعة " إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد فى أنواع العلوم " أحاطت باكثر العلوم كما عرفها علماء المسلمين فى القرن الثامن الهجرى (2) ، ونظرا لأن
(1) ذكر معقق كتاب : بصاتر ذوى التمميز فى لطائف الكاب العزيز 9" كتاها من مؤلفاته منينها * القاموس المحيط وهو من أشهر المعاجم العريية
(2) مجد الباحث تطابتا كا ملا بين صا ورد من هذه الموضرعات فى مقدمة الجزء الأول من * بصائر ذوى التمييز لى لطائف الكاب العزز من ص 41 حضى ص 4ه وبين التدمة الثانية لوسوعة " ابن الاكفانى المختصرة : إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد لى أنواع العلوم * عليا بمأن ابن الاكفاتى تولى بسنة 749 ه وأن الفيررز آبادى * ولد سنة 729د . أنظر (طبعة لجمنة إعياء التراث الإسلامى بالمجلس الأعلى للشثون الإسلامية *
(3) يوافق القرن الرابع عشر الميلادى.
Página 55