" ابن الأكفانى لكتاب ه إرشاد القاصد * لم يكن مجرد تائر بما قرأ ، وأن مقدماته الأربع يمكن اعتبارها بسطأ وتوسعا فى شرح المقدمة المختصرة التى قدم بها * ابن الاكفاتى * لوسوعته الموجزة ، ولكن لابد للمنصف كذلك من آن يدرك آن * طاش كبرى زاده كان مجددا فى بسط الآراء التروية السائدة فى عصره عند المسلمين فى القرن العاشر الهجرى111 وبخاصة بعد اجتياح التتار لكثير من البلاد الإسلامية، ونشاط الطوائف الصوفية ودعاتها فى ترررج مبدأ الشعور باللدنب بين المسلين على اعتبار أن هله الكارثة تزلت بهم لغضب الله عليهم لعدم تمسكهم هم وحكامهم وكيار رجالاتهم بالدين الإسلامى الحنيف واتغماسهم فى الشهوات .
القسم الفايى : قسم * طاش كبرى زاده العلوم والمعارف فى موسوعته الكبرى الى سيع دوحات ، ومع استفادته من تعريفات العلوم فى إرشاد القاصد * فإنه ترسع توسعا لم يسمق إليه عند الكلام فى أبع دوحات منها ، وذلك فى ثلاث نواحى ، ققد توسع فى الحديث عن علوم هذه الدوحات الأريع ، وكذلك عند ذكر تاريخها وتراجم الكثير من رجالاتها ، كما توسع فى تصنيف تلك العلوم ، فقسم كل دوحة منها إلى شعب ، وكل شعية إلى ما تشتل عليه من علوم ، ثم توسع لى اختيار المراجع البيليوغرافية التى يستعان بها فى تعليم علوم تلك الدوحات الأرمع وقد ورد ذلك فى اكثر من تصف الجزء الأول وفى الجزأين الثانى والثالث ، فهى فالبية الموسوهة .
وقد تحقق لنا أن * طاش كهرى زاده استناد استفادة واضحة عند الكلام على الدوحات الثلاث الأخرى من كتاب * إرشاد القاصد * فقد اكتفى بتقل تعرف العلوم التى ذكرها * ابن الاكفانى * نقلأ بكاد يكون تاما . وكذلك فى بيان الغرض من دراسة هذه العلوم كما اكقلى فيها بذكر المراجع الليوغرافية التى ورردت فى إرشاد القاصد * ولكته عنى بالتوسع فى تصنيف العلوم العامة فى تلك الدوحات الثلاث ، وعرق تلك الفروع ، وذكر بعض المراجع الببليوفرافية التى تعين على دراستها وبشغل الكلام عن هذه الدوحات الثلاث نصف الجزء الأول من الموسوعة .
وما يؤسف له أن * طاش كهرى زاده * لم يشر فى موسوعته الكهرى الى ما أخله من كتاب "إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد فى أنواع العلوم تأليف *ابن الاكفاتى*،
(1) يوافق القرن 16 المثلادى .
Página 54