وإن حل بالإقرار لي فهي حلت
وقال:
لها صلواتي في المقام أقيمها
وأشهد فيها أنها لي صلت
إلي رسولا(¬1) كنت مني مرسلا
ونفسي بآياتي علي استدلت
وقال في تصويب الأوثان:
وإن خر للأحجار في البدو(¬2) عاكف
فلا تغد بالإنكار للعصبية (¬3)
وله فيها كلها عجيب (¬4)، قصر عنه إبليس وفرعون في كفرهما، وقد صوب ابن عربي قول فرعون:{ أنا ربكم الأعلى } [النازعات:24] ، بما هو معروف، وقد بسطنا أقاويلهم في الرد عليهم، في رسالة سميتها: نصرة المعبود، في الرد على أهل وحدة الوجود.
أنزهه عن كل قول يقوله
ذوو الكفر والتعطيل من كل ذي جحد
وأثني عليه وهو والله بالثنا حقيق فقل ما شئت في الواحد الفرد
Página 162