Iqtirah
الاقتراح في بيان الاصطلاح
Editorial
دار الكتب العلمية
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
Ciencia del Hadiz
وليعد الطلة بَعضهم بَعْضًا وَلَا يمْنَع السماع وَلَا يمنعهُ الْحيَاء وَالْكبر عَن كثير من الطّلب ف لَا يتَعَلَّم الْعلم مستحي وَلَا مستكبر وَمن رق وَجهه رق علمه
وليكتب مَا يستفيده وَلَو أَنه مِمَّن دونه
وَيسمع الْأَجْزَاء والكتب على التَّمام
وَلَا ينتخب إِذا أمكنه ذَلِك فَإِذا اتَّسع مسموعة بِحَيْثُ يكون كِتَابَة الْكتب كَامِلَة كالتكرار فلينتخب مَا يَسْتَفِيد
وَكَذَلِكَ إِذا قلت ذَات يَده أَو قل الزَّمن عِنْد أَخذ الْكتب كَامِلَة فلينتخب وَقد كَانَ النَّاس على ذَلِك
وليقدم الْعِنَايَة بالكتب السِّتَّة ومقدمها الصحيحان ثمَّ كتب المسانيد وَكتب الْعِلَل وَكتب الضَّبْط لمشكل الْأَسْمَاء والمؤتلف والمختلف
وليتقن مَا أشكل عَلَيْهِ وليذاكر بِمَا عِنْده ويشتغل بالتصنيف والتخريج فَهُوَ من أعظم الْأَشْيَاء عونا لَهُ على الْحِفْظ
ولتكن عنايته بِالْأولَى فَالْأولى من عُلُوم الحَدِيث
وَنحن نرى أَن أهمها مَا يُؤَدِّي إِلَى معرفَة صَحِيح الحَدِيث
وَمن الْخَطَأ الِاشْتِغَال بالتتمات والتكملات من هَذِه الْعُلُوم وَغَيرهَا من تَضْييع الْمُهِمَّات
1 / 40