قال مؤلِّفُهُ: هذا آخر ما ألهمني ربي للتحرير في هذا المطْلَب المُنيف، ولم يَسْبِقْني أحدٌ في تَنْقيح هذا المَبْحث الشَّريف، فَلِلَّهِ الحمدُ.
وقد وَقَعَ الفراغُ منه نهار الأحد، تاسع شهر رمضان من شهور سَنة أربع وثمانين بعد الألف والمائتين من الهجرة، على صَاحبها أفْضَلُ الصَّلاة والتَّحيَّةِ، وآخرُ دعوانا أن الحمدُ للَّهِ ربِّ العالمين، والصَّلاة على رسولهِ محمدٍ وآله أجمعين.
* * *
_________
_
[الإِسعاف بتحشية الإِنصاف]
قنوت النوازل، حيث سميا تخريج أحاديث الهداية لابن حجر بنصب الراية، وقد تبعهما مهتمُّ طبعِهِ في دهلي مع أنَّ هذا الاسم لتخريج أحاديث الهداية للزيلعي كما صرَّح به السَّخَاويُّ وغيره، فَلْيُعْلَم، والله أعلم.
هذا آخر التعليقات على رسالةِ "الإِنصاف في حكم الاعتكاف" المسمَّاة بـ "الإِسعاف"، كان الاختتام في ربيع الأول من شهور سنة ١٣٠٢ هـ.
* * *
_________
يقول العبد الضعيف الفقير إلى الله تعالى مَجْد بن أحمد مكي:
انتهيت من خدمة هاتين الرسالتين "الإِنصاف" و"الإِسعاف" في مساء يوم الجمعة ٢٣ جمادى الأولى سنة ١٤٢٠.
وأسال الله ﷾ أن ينفع بهما عباده الصالحين وأن يوفقني للعمل الصالح الذي يرضيه، ويُحسن ختامنا، ويصلح أحوالنا، ويمنَّ علينا بالقَبول والرحمة والرضوان وصلَّى الله على نبيِّنا وسيِّدنا محمدٍ وآلهِ وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
1 / 49