وفعل ما يمكنه من ذلك، فلا حرج عليه فيما سوى ذلك). ا. هـ (^١)
وقول السعدي ﵀: (واستدل الأصوليون في هذه الآية، على الاحتجاج بأفعال الرسول ﷺ، وأن الأصل، أن أمته أسوته في الأحكام، إلا مادل الدليل الشرعي على الاختصاص به). ا. هـ (^٢)
وقول السعدي ﵀: (وفي هذه الآية، أن الله ﴿يُنِيبُ﴾ [الشورى: ١٣]. مع قوله: ﴿وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ﴾ [لقمان: ١٥]. مع العلم بأحوال الصحابة ﵃، وشدة إنابتهم، دليل على أن قولهم حجة، خصوصا الخلفاء الراشدين، ﵃ أجمعين). ا. هـ (^٣)
(^١) انظر: تفسير السعدي (٢٨٠) الاستنباط رقم: ٢٢٣.
(^٢) انظر: تفسير السعدي (٦٤٣) و(٩٢٧) الاستنباط رقم: ٣٧٣.
(^٣) انظر: تفسير السعدي (٧٥٥) الاستنباط رقم: ٣٩٥، وانظر كذلك الاستنباط رقم: ١٠ و٦٥ و١٦٥ و٢٦٠ و٢٧١ و٣٠٦.