216

El Imla Mukhtasar en la explicación del extraño de la biografía

الإملاء المختصر في شرح غريب السير

Editorial

دار الكتب العلمية

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

يا مال. أراد يا مالك، فحذف الكاف للترخيم. (وقوله): مال الحسب. هو منصوب لأنه بدل من الأول وهو أيضًا مرخم، وإن كان مضافًا للضرورة، وهو كقول الآخر:
خذوا حظكم يا آل عكرم واذكروا. البيت، أراد عكرمة فرخمه، وإن كان مضافًا: وهذا النوع قليل. والحسب الشرف، وأنشد أذكر. وذو التذمم هو الذي له ذمام أي عهد. (وقوله): ذو رحم. أي ذو قرابة. (وقوله): ومن لم يرحم. من رواه بفتح الحاؤء فهو من الرحمة، ومن رواه بضمها فهو من الرحم وهي القرآبة. والحلف العهد، والبلد المحرم يعني مكة، والحطيم ما بين الحجر إلى ميزاب الكعبة. (وقوله): وخرجوا معهم بالظغن. الظغن هنا النساء، وأصل الظغن الهوادج، فسميت النساء بها. والححفيظة الأنفة والغضب تقول: أحفظت الرجل إذا أغضبته. وقال بعض اللغويين: الحفيظة الغضب في الحرب خاصة. (وقول) هند: ويها. هي كلمة معناها الإغراء والتحضيض. واللأمة الدرع، وربما سمي السلاح كله لأمة. (وقوله): فذب فرس بذنبه. يريد أنه حرك ذنبه ليطير الذباب عنه، والكلاب

1 / 217