El Iman
الإيمان لابن منده
Investigador
د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
Editorial
مؤسسة الرسالة
Número de edición
الثانية
Año de publicación
١٤٠٦
Ubicación del editor
بيروت
١١٢ - وَأَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ مُعَاذٍ، أَنَّهُ قَالَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ: لَوْلَا أَنْ تَتَّكِلُوا لَحَدَّثْتُكُمْ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: «مَنْ مَاتَ وَفِي قَلْبِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُوقِنًا دَخَلَ الْجَنَّةَ» . «سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ مِنْ رَسْمِ الْبُخَارِيِّ»
١١٣ - وَأَنْبَأَ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ الْخَضِرِ، قَالُوا: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، ثَنَا حَاتِمٌ وَهُوَ ابْنُ أَبِي صَغِيرَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ ⦗٢٤٨⦘: لَمَّا حُضِرَ مُعَاذٌ، قَالَ: ارْفَعُوا عَنِّي سِجْفَ هَذِهِ الْقُبَّةِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْبُدُ اللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا فَلَهُ الْجَنَّةُ»، وَأَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَا: ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا الْأَنْصَارِيُّ، ثَنَا حَاتِمٌ بِإِسْنَادِهِ، وَقَالَ: لَمَّا مَرِضَ مُعَاذٌ مَرَضَهُ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ. وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ. أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ. «وَهُوَ ثَابِتٌ عَلَى رَسْمِ الْجَمَاعَةِ» . وَقِيلَ: عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ: شَهِدْتُ مُعَاذًا، وَحَدِيثُ ابْنِ عُيَيْنَةَ أَوْلَى. رَوَاهُ صَالِحُ بْنُ عُمَرَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، عَنْ حَاتِمٍ. وَرَوَاهُ أَيُّوبُ، وَيُونُسُ، وَحَجَّاجٌ الصَّوَّافُ، وَسَهْلُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ هِصَّانَ بْنِ كَاهِنٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ مُعَاذٍ، «وَاسْتَشْهَدَ بِهِ النَّسَائِيُّ فِي عَقِبِ حَدِيثِ جَابِرٍ» .
1 / 247