El Iman
الإيمان لابن منده
Investigador
د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
Editorial
مؤسسة الرسالة
Número de edición
الثانية
Año de publicación
١٤٠٦
Ubicación del editor
بيروت
١٩ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَزْهَرِ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ح، وَأَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ، ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، وَخَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَا: أَنْبَأَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا هَذَا الْحَيُّ مِنْ رَبِيعَةَ وَقَدْ حَالَتْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ كُفَّارُ مُضَرَ فَلَسْنَا نَخْلُصُ إِلَيْكَ إِلَّا فِي شَهْرٍ حَرَامٍ فَمُرْنَا بِشَيْءٍ نَأْخُذُهُ عَنْكَ وَنَدْعُو إِلَيْهِ مَنْ وَرَاءَنَا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: " آمُرُكُمْ بِأَرْبَعٍ وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: الْإِيمَانُ بِاللَّهِ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ «، وَعَقَدَ بِيَدِهِ زَادَ أَبُو الرَّبِيعِ،» وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ⦗١٥٨⦘، وَقَالَا جَمِيعًا، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَأَنْ تُؤَدُّوا خُمُسَ مَا غَنِمْتُمْ وَأَنْهَاكُمْ عَنِ الدُّبَّاءِ، وَالْحَنْتَمِ، وَالنَّقِيرِ، وَالْمُزَفَّتِ «هَذَا حَدِيثٌ مُجْمَعٌ عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادٍ» . رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ عَارِمٌ، وَمُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ، وَقُتَيْبَةُ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ. رَوَاهُ عَنْ أَبِي جَمْرَةَ أَبُو التَّيَّاحِ يَزِيدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَشُعْبَةُ، وَقُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، وَعَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، «وَكُلُّ هَذِهِ الْأَسَانِيدِ مَقْبُولَةٌ» . أَخْرَجَهَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَمُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ وَالْجَمَاعَةُ
1 / 157