72

La Respuesta a las Adiciones de Aisha a los Compañeros

الإجابة لما استدركت عائشة

Investigador

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

Editorial

مكتبة الخانجي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Ubicación del editor

القاهرة

تَوَرُّعًا وَالتَّدَاوِيْ مَشْرُوْعٌ وَقَالَ صَاحِبُ الدُّرِّ النَّقَيِّ فِيْ ذِكْرِ عَبْدِ الْمَلِكِ هُنَا نَظَرٌ لِأَنَّهُ وَلِيَ الْخِلَافَةَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَكَانَتْ وَفَاةُ عائشة وأم سلمة قبل خلافتها وفيه بعد إذ لا يعلم لِعَبْدِ الْمَلِكِ فِيْ زَمَنِ عَائِشَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ وِلَايَةٌ تَقْتَضِيْ الْإِرْسَالَ عَلَى الْبُرُدِ قَالَ وَالْعَدْنِيُّ مُتَكَلَّمٌ فِيْهِ قَالَ أَحْمَدُ لَمْ يَكُنْ صَاحِبَ حَدِيْثٍ وَكَانَ رُبَّمَا أَخْطَأَ فِي الْأَسْمَاءِ وَلَا يحتج به وقال ابن معين لا أعرفه لَمْ أَكْتُبْ عَنْهُ شَيْئًا وَجَابِرٌ الْمَذْكُوْرُ فِيْ مُسْنَدِهِ أَظُنُّهُ الْجُعْفِيَّ وَقَدْ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِيْ موضع لا يحتج بِهِ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ مَتْرُوْكٌ وَقَدْ رَوَى هَذِهِ القصة عن سفيان الثوري من لا نسبة بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْعَدْنِيِّ حِفْظًا وَجَلَالَةً وَهُوَ عَبْدُ الرحمن بن مهدي ولم يذكر فيه عَبْدَ الْمَلِكِ قَالَ ابْنُ أَبِيْ شَيْبَةَ فِيْ مُصَنَّفِهِ قَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا سُفْيَانَ عَنْ جَابِر عَنْ أَبِي الضُّحَى أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ وَقَعَ فِيْ عَيْنِهِ الْمَاءُ فقِيْلَ لَهُ تَسْتَلْقِيْ سَبْعًا وَلَا تُصَلِّيْ إِلَّا مُسْتَلْقِيًا فَبَعَثَ إِلَى عَائِشَةَ وَأُمّ سَلَمَةَ يَسْأَلُهُمَا فَنَهَتَاهُ وَأَخْرَجَ الْحَاكِمُ فِي المَنَاقِبِ مِنْ جِهَةِ أَبِي مُعَاوِيَةُ ثَنَا الأعمش عن المسيب ابن رَافِعٍ قَالَ لَمَّا كُفَّ بَصَرُ ابْنِ عَبَّاسٍ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ إِنَّكَ إِنْ صَبَرْتَ لي سبعا لم تصل إلا مستلقيا تومئ إيماء داويتك (و) برأت إِنْ شَاءَ اللهُ فَأَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ وَأَبِيْ هُرَيْرَةَ وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ ﷺ الْحَدِيْث الرَّابِعُ: قَالَ الطَّبْرَانِيُّ في معجمه الوسط حدثنا علي ابن سَعِيْدٍ الرَّازِيّ ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ مَرْوَانَ الدِّمَشْقِيُّ ثنا يزيد بن يحيى ين عُبَيْدٍ ثَنَا سَعِيْدُ بْنُ

1 / 77