La Respuesta a las Adiciones de Aisha a los Compañeros

Al-Zarkashi d. 794 AH
31

La Respuesta a las Adiciones de Aisha a los Compañeros

الإجابة لما استدركت عائشة

Investigador

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

Editorial

مكتبة الخانجي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Ubicación del editor

القاهرة

محمد بن عبد الرحمن أبو غرازة زَوْجُ خَيْرَةَ قَالَ حَدَّثَنِيْ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ أَنِّيْ لَأَتَفَكَّرُ فِيْ أَمْرِكِ فَأَعْجَبُ أَجِدُكُ مِنْ أَفْقَهِ النَّاسِ فَقُلْتُ مَا يَمْنَعُهَا زَوْجَةُ رَسُوْلِ اللهِ ﷺ وَابْنَة أَبِيْ بَكْرٍ وَأَجِدُكِ عَالِمَةً بِأَيَّامِ الْعَرَبِ وَأَنَسابِهَا وَأَشْعَارِهَا فَقُلْتُ وَمَا يَمْنَعُهَا وَأَبُوْهَا عَلَّامَةُ قُرَيْشٍ وَلَكِنْ إِنَّمَا أَعْجَبُ أَنْ وَجَدْتُكِ عَالِمَةً بِالطِّبِّ فَمِنْ أَيْنَ فَأَخَذْتُ بِيَدَيَّ وَقَالَتْ يا عرية إن رسول الله كثر سقمه فَكَانَ أَطِبَّاءُ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ يَنْعِتُوْنَ لَهُ فَتَعَلَّمْتُ ذَلِكَ قَالَ وَهَذَا الْحَدِيْثُ لَا نَعْلَمُهُ مَرْوِيًّا عَنْ عَائِشَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عبد الرحمن مختلف فيه لكن رواه أبو نعيم فِي الْحِلْيَةِ عَنْهُ مِنْ جِهَةِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا عَبْد اللهِ بْنُ مُعَاوِيَةُ الزُّبَيْريُّ ثَنَا هِشَام بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيْهِ بِهِ ورد في الْحَاكِمِ نَحْوُهُ مِنْ جِهَةِ إِسْرَائِيْل عَنْ هِشَام وقال صحيح الإسناد قال الذهبي مُخْتَصَرهِ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ الثَّالِثُةُ وَالْعِشْرُوْنَ: كَانَتْ أَفْصَحَهُنَّ لِسَانًا عَنْ مُوْسَى بْنِ طَلْحَة قَالَ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَفْصَحَ مِنْ عَائِشَةَ أَخْرَجَهُ التِّرْمَذِيُّ وَقَالَ حَدِيْثٌ حَسَنٌ صَحِيْحٌ غَرِيْبٌ

1 / 35