30

La Respuesta a las Adiciones de Aisha a los Compañeros

الإجابة لما استدركت عائشة

Investigador

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

Editorial

مكتبة الخانجي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Ubicación del editor

القاهرة

الْحَادِيْةُ وَالْعِشْرُوْنَ لَمْ يَنْزِلِ الْوَحْيُ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ ﷺ وَهُوَ فِيْ لِحَافِ امْرَأَة مِّن نِّسَائِهِ غَيْرَهَا أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي المَنَاقِبِ وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّان فِيْ صَحِيْحِهِ وَالْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ بِلَفْظِ مَا نَزَلَ الْوَحْيُ عَلَيّ وَأَنَا فِيْ بَيْتِ امْرَأَة مِّن نِّسَائِيْ غَيْرَ عَائِشَةَ وَقَالَ صَحِيْحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ ولأول أَصَحُّ فَقَدْ كَانَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ فِيْ بَيْت خَدِيْجَةَ
الثَّانِيةُ وَالْعِشْرُوْنَ: كَانَتْ أَكْثَرَهُنَّ عِلْمًا قَالَ الزُّهْرِيُّ لَوْ جُمِعَ عِلْمُ عَائِشَةَ إِلَى عِلْمِ جَمِيْعِ النِّسَاءِ لكَانَ عِلْمُ عَائِشَةَ أَفْضَلَ وَقَالَ عَطَاءٌ كَانَتْ عَائِشَةُ أَفْقَهَ النَّاسِ وَأَحْسَنَ النَّاسِ رأيا في العامة وذكر أبو عمر بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ ﵀ أَنَّهَا كَانَتْ وَحِيْدَةَ عَصْرِهَا فِيْ ثَلَاثَةِ عُلُوْم عِلْمِ الْفِقْهِ وَعِلْمِ الطِّبِّ وَعِلْمِ الشِّعْرِ وَقَالَ أَبُوْ بَكْرٍ البزار في مسنده حدثنا عمرو بن علي ثَنَا خَلَّادُ بْن يَزَيْد ثَنَا

1 / 34