أن المراد بالذي قَالَ جنس القائلين ذَلِكَ أَيْضًا وقَوْله تَعَالَى ﴿أولئك الَّذِيْنَ حق عَلَيْهِم القَوْل﴾ إِلَى آخرها لَا يناسب ذَلِكَ عَبْد الرَّحْمَن إِلَّا أن المهدوي قَالَ يَحْتَمِل أن يَكُوْنُ هُوَ وذَلِكَ قبل إِسْلَامه وأن إِلَّاشَارَة بِ ﴿أُولَئِكَ﴾ للقَوْم الَّذِيْنَ أَشَارَ إِلَيْهِم الْمَذْكُوْر بِقَوْلِه ﴿وقَدْ خلت القرون من قبلي﴾ فَلَا يمتنع أن يقع ذَلِكَ لَهُ قبل إِسْلَامه قَالَ شَيْخُنَا شيخ الْإِسْلَام شهاب الدّيْن ابْن حجر ولَكِن نفِي عَائِشَة أن تَكُوْن نَزَلَت فِي عَبْد الرَّحْمَن وآل بَيْته أَصَحُّ إِسْنَادا وأولى بالقبول فَإِنَّهُ نَقَلَ أَيْضًا أَنَّهَا نَزَلَت فِي أَخِيْه عَبْد اللهِ وقَوْل عَائِشَة ﵂ فأَنْت قضض من لعنة الله ِأي قطعة مِنْهَا