لَمَّا بايع مُعَاوِيَةُ لابنه قَالَ مَرْوَانُ سُنَّةُ أَبِيْ بَكْرٍ وَعُمَرَ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِيْ بَكْرٍ سُنَّةُ هِرَقْلَ وَقَيْصَرَ قَالَ مَرْوَانُ هَذَا الَّذِيْ أنَزَلَ اللهُ فَذَكَرَ الْآَيَةَ فبلغ ذَلِكَ عَائِشَة فَقَالَتْ كذب وَالله ِمَا هُوَ به فيذكره ولكن رسول الله ﷺ لعن أبا مروان
ومروان فِي صلبه إِلَى آخره ولفظ ابْن أَبِي خيثمة أَنَّ مُعَاوِيَةَ كتب إِلَى مَرْوَان أن يبايع النَّاس ليَزَيْد فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لَقَدْ جئتم بِهَا هرقلية ... إِلَى آخره وأصله فِي الْبُخَارِيّ من رِوَايَة يوسف بْن ماهك عَنْ عَائِشَةَ دُوْنَ مَا فِي آخره وَأَمَّا الَّذِيْ أَرَادَته عَائِشَة ولم تسمه فلم يوقف له على اسم وأنكر الزجاج نُزُوْلها فِي عَبْد الرَّحْمَن لِأَنَّهُ أَسْلَمَ وحسن إِسْلَامه وقَالَ الصَحِيْح أَنَّهَا نَزَلَت فِي الكافر العاق وهَذَا مَرْوِيٌّ عَن الْحَسَن البصري وعن قَتَادَة أَنَّهُ نعت عَبْد سوء عاق والديه وقَالَ الزِّمَخْشَرِيّ فِي الكشاف نُزُوْلها فِي عَبْد الرحمن باطل ويشهد له