77

Revivir la Gramática

إحياء النحو

Géneros

لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم (هود: 43). (3)

ويجعلونها مهملة فيرفع بعدها المبتدأ والخبر؛ مثل:

لا خوف عليهم ولا هم يحزنون (يونس: 62).

ويجيزون في نحو: «لا حول ولا قوة إلا بالله» خمسة

1

أوجه من الإعراب؛ ويطيلون في توجيه كل إعراب منها.

وإذا أردنا أن نعرف الفرق بين ما تعمل عمل ليس، فيرفع الاسم بعدها، وما تعمل عمل إن فينصب بعدها؛ لنميز مواضع الرفع من مواضع النصب، وجدناهم يقولون: إن الأولى تنفي الواحد، فنفيها محدود خاص؛ تقول: «لا رجل في الدار بل رجلان»، والثانية تنفي الجنس؛ تقول: «لا رجل في الدار»، فلا يصح أن تعقب بعده بمثل: بل رجلان، فيتضارب أول الكلام وآخره.

وإذا ناقشت هذا الفرق الذي بينوا، لم تجد له ثباتا، فالشاهدان اللذان رووهما لإعمالهما إعمال ليس لا يفهم منهما إلا نفي الجنس، وكيف يفهم على غيره قول الشاعر:

تعز فلا شيء على الأرض باقيا

وقول الآخر:

Página desconocida