وأول هذه المواضع، باب «لا». والنحاة يجعلون للاسم بعد «لا» أنواعا من الإعراب مختلفة: (1)
يجعلونها عاملة عمل ليس، فيرفع بعدها الاسم وينصب الخبر، ويروون لذلك قول الشاعر:
من صد عن نيرانها
فأنا ابن قيس لا براح
وقول الآخر:
تعز فلا شيء على الأرض باقيا
ولا وزر مما قضى الله واقيا (2)
ويجعلونها عاملة عمل «إن»، فينصب الاسم بعدها غير منون ويرفع الخبر، ولذلك أمثلة كثيرة؛ مثل:
ذلك الكتاب لا ريب فيه (البقرة: 2)،
لا تثريب عليكم (يوسف: 92)،
Página desconocida