المُرَاد بِهِ طَاعَته وَأمره لِأَن اسْتِعْمَال ذَلِك فيهمَا مَعْهُود شايع فِي كَلَام الْعَرَب وَعرف النَّاس قَالَ مُجَاهِد يَعْنِي مَا ضيعت فِي أَمر الله وَيُقَال فلَان يهمل جَانب فلَان وَرمى فلَان جنب فلَان أَي لَا يطيعه وَلَا يتعهده ذَلِك لِأَن الْجنب الْمَعْهُود لَا يَقع فِيهِ تَفْرِيط وَلَا يعقل مَعْنَاهُ فِيهِ بل إِنَّمَا يَقع التَّفْرِيط فِي طَاعَة الْأَمر وَفِي حق وَاجِب أَي بِتَرْكِهِ وَقد أنْشد ثَعْلَب فِيهِ خليلي كفا وَاذْكُر الله فِي جَنْبي وَوجه التَّجَوُّز عَن الطَّاعَة أَن تَارِك الْحق مُخَالف الْأَمر
الْآيَة الْخَامِسَة عشر قَوْله تَعَالَى ﴿يَوْم يكْشف عَن سَاق﴾ وَقد ورد مثله