الْأَعْضَاء والجوارح وَهِشَام بن الحكم وَهِشَام بن سَالم الجواليقي وَيُونُس بن عبد الرَّحْمَن القمي وَأَبُو جَعْفَر الْأَحول الَّذِي كَانَ يدعى شَيْطَان الطاق وَهَؤُلَاء رُؤَسَاء عُلَمَاء الروافض ثمَّ تهافت فِي ذَلِك المحدثون مِمَّن لم يكن لَهُم نصيب من علم المعقولات وَنحن نذْكر فرقهم على التَّرْتِيب
الْحكمِيَّة وهم أَصْحَاب هِشَام بن الحكم وَكَانَ يزْعم أَن الله تَعَالَى جسم وَغير مذْهبه فِي سنة وَاحِدَة عدَّة تغيرات فَزعم تَارَة أَن الله تَعَالَى كالسبيكة الصافية وَزعم مرّة أُخْرَى أَنه كالشمع الَّذِي من أَي جَانب نظرت اليه كَانَ ذَلِك الْجَانِب وَجهه وَاسْتقر رَأْيه عَاقِبَة الْأَمر على أَنه سَبْعَة أَشْيَاء لِأَن هَذَا الْمِقْدَار أقرب الى الِاعْتِدَال من سَائِر الْمَقَادِير
الثَّانِيَة الجواليقية أَتبَاع هِشَام بن سَالم الجواليقي الرافضي وهم يَزْعمُونَ أَنه تَعَالَى
1 / 64