وأقتصر على الأدلة المشهورة خوفًا من التطويل.
وإذا كانت المسألة خلافية، اقتصرت على القول الذي ترجح عندي، تبعًا للأدلة الشرعية.
يكون القياس صحيحًا.
قوله: (وأقتصر على الأدلة المشهورة خوفًا من التطويل):
أي: اقتصرت على الأدلة الصحيحة، خوفًا من التطويل، أي: الإطالة، فيخرج الكتاب عن المقصود.
قوله: (وإذا كانت المسألة خلافية، اقتصرت على القول الذي ترجح عندي؛ تبعًا للأدلة الشرعية):
الغالب أنه - رحمه الله - يختار ما رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية، وقد ذكر أنه يرجح بالأدلة الشرعية، أي: أنه لا يذكر في المسألة قولين، بل قولاً واحداً، وهو القول المعتمد عنده رحمه الله.
***