عجبت لحرّاقة ابن الحسين ... كيف تعوم ولا تغرق
وبحران من تحتها واحدٌ ... وآخرُ من فوقها مُطْبِق
وأعجب من ذاك عيدانها ... وقد مسّها كيف لا تُورقِ
ولأبي البيداء:
هو المشترى الحمدَ الجزيلَ بماله ... وفي يده للسّائلين سحاب
ولو مَطرت كفّاه أرضًا لأخصبت ... وأوْرق صفوانٌ عليه تراب
قال المتنبي:
وعجبت من أرضٍ سَحابُ أكُفِّهم ... من فَوْقِها وصخورُها لا تورق
لأبي عيينة المهلبي:
وقلت لأصحابي هي الشمسُ ضوءها ... قريبٌ ولكنْ في تَنَاوُلها بُعْدُ
الخبزأرزي:
هو البدر مبسوط على الأرض نوره
البحتري:
عطاءٌ كضوء الشمس غَمْر فَمَغرِبٌ ... يكون سواءً في سناه ومَشْرِقُ
قال المتنبي:
كالبدر من حيث ألتفَتَّ رأيتَه ... يُهْدى إلى عينيك نورًا ثاقبا
أبو تمام:
ومن خدم الأقوام يرجو نَوالَهم ... فإنّي لم أخْدُمْك إلا لأخْدما
قال المتنبي:
وما رغبتي في عسجد أستفيده ... ولكنها في مَفْخَر أستَجدّه
1 / 76