94

Ibana

الإبانة في اللغة العربية

Investigador

د. عبد الكريم خليفة - د. نصرت عبد الرحمن - د. صلاح جرار - د. محمد حسن عواد - د. جاسر أبو صفية

Editorial

وزارة التراث القومي والثقافة-مسقط

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Ubicación del editor

سلطنة عمان

هدَل يهدل هديلًا، فإذا طرَّب قيل: غرَّد تغريدًا. والتغريد يكون للحمام والإنسان، وأصله من الطير. وبعض يقول للجمل: هدر، ولا يكون باللام. والحمام يهدل، وربما كان بالراء. وبعضهم يزعم أن الهديل: من أسماء الحمام الذَّكر. قال الشاعر: إذا سجعت حمامة بطن وجٍّ ... على بيضاتها تدعو هديلا الهديل: يقال فرخُها. وقال الراعي: كهداهد كسر الرعاة جناحه ... يدعو بقارعة الطريق هديلا قال الأصمعي: الهُداهد: الحمام الذي يهدهد في هديره كما قالوا: قراقر، وإنما أراد هديلًا يرى كثير الصياح، أي طائر كان. ويقال: هدهد الفحْلُ: إذا صوَّت بالهدير. وسمعت مادًا من السماء: إذا سمعت صوت الرعد. وقال ابن الأعرابي: الهداهد: الهُدهُد (×××) وقارعة الطريق: أعلاه، اشتق من القرع، يقال: نزل بقارعة الطريق. وأصابته (×××) على قروع كتفيه. ويروى: بقارعة الطريق: وهو الموضع الذي يُمَرُّ فيه ويقرع بالوطء. والهديل فيه ثلاثة أقوال: يقال: هو الذَّكر من الحمام، ويقال: هو فرخ الحمام. ويقال هو صوته.

1 / 98