============================================================
(93) يريد بالعانس العاتق الخمر وبقتلها مز جها كما قال حسان ان الذي عاطيتنى فرددتها * قتلت فقلت فهاتها لم تقتل ومن ذلك قول الشاهر كأن كانون أهدى من خمائله * لشهر آذار انواعا من الحلل أو الغزالة من طول المدى خرفت فليس تفرق بين الجدى والحمل وأمثال ذلك كثيرة وخصوصا في اشعار المتأخرين وعند علماء البيان التخييل تصوير حقيقة الشيء للتعظيم كقوله تعالى والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه والغرض منه تصور عظمته والتوقيف على كنه جلاله علم اليان ادق ولا ألطف من هذا الباب ولا آنفع ولا آعون على تعاطي تاويل المشتبهات من كلام الله تعالى وكلام الانبياء عليهم السلام (حسن الابتداات) هذه تسمية ابن المعتز وأراد بها ابتدا آت القصائد وقد فرع المتأخرون من هذه التسمية براعة الاستهلال وهو أن يأتي الناظم آو النائر فى ابتداء كلامه ببيت اوقرينة ت دل على مراده في القصيدة او الرسالة أو معظم مراده والكاتباشد ضرورة الى ذلك من غيره فيبني كلامه على نسق يستدل منه على مقصده من أول وهلة اما في خطبة تقليد أو دعاء كتاب كما قيل لكاتب اكتب الى الامير بان بقرة ولدت حيوانا علي شكل الانسان فكتب أما بعد حمدا لله خالق إلانام في يطون الانعام وكقول أبى تمام في فتح عمورية وكان المنجمون ذكروا أنها لا تفتح الا في آيام التين والعنب .
السيف أصدق أنباء من الكتب * في حده حد بين الجد واللعب وكقول ابى الطيب في الصلح الذي وقع بين كافور وبين ابن مولاه بعد وحشه شديدة حسم الصلح ما اشتهته الاعادي * وأذاعته السن الحساد يى اا ه ا وه اد
Página 93