============================================================
(55) تاكنم : ندون ان التهرن متام انينة نو قك بالنعون م بكن كلانا وكذلك قوله تعالى ان الذين آمنوا والذين هادوا والصابين والنصارى والمجوس والذين اشركوا ان الله يفصل بينهم يوم القيامة فقوله ان الله يفصل بيهم
ما لا تراء اذا هي لم تدخل عليها كقوله تعالى انه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين وقوله انه من يحادد الله ورسوله فان له نار جهم وقوله تعالى انه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وقوله انه لا يفلح الظالمون الثالثة انها تهئ النكرة وتصلحها لان يحدث عنها كة وله ان شبوا ونسوة * وحبب البازل الامون فلولا هى لم يكن كلاما وان كانت النكرة موصوفة جاز حذفها ولكن دخولها أصلح كقول حسان ان دهر ايلف شملى بجمل * لزمان يهم بالاحسانو الرابعة انها تغنى عن الخبر كما اذا قيل لك الناس آلب عليكم فهل لكم أحد فقلت ال ان زيدا وان عمر آي لنا قال الاعشي ان محلا وان مرتحلا * وان في السفر اذ مضوا مهلا الخامسة قال المبرد اذا قلت عبد الله قاسم فهو اخبار عن قيامه فاذا قلت ان عبد ال الله قاتم فهو جواب عن سؤال سائل فاذا قلت ان عبد الله لقائم فهو جواب عن انكار منكر لقيامه سواء كان المنكر هو السائل أو الحاضرين والدليل على أن ان انما تدكر لجواب السائل آنهم الزموها الجملة من المبتدا والخبر نحو والله ان زيد المنطلق فالحاجة انما تدعو الى ان اذا كان للسامع ظن يخالف ذلك وكذلك تراها تزداد حسنا اذا كان الخبر بآمر متعد كقول أبى نواس عليك بالياس من الناس * ان غنى نفسك في الياس الاو من لطيف مواقعها أن يدعى على المخاطب ظن لم يظنه ولكن صدر منه فعل يقتضي ذلك الظن فيقال له حالك يقتضي أن تكون قد ظننت ذلك كقول الشاعر
Página 55