============================================================
د 1 اااا (م* بسم اللاا1به أما بعد حمدا لله جاعل الانسان مخبوا تحت اللسان محبوا من مواهب البلاغة في المنطق بالمراتب الحسان والصلاة والسلام على سيدنا محمد المخصوص من ممجز القرآن باوضح برهان وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان فانه لما جعل الله لي فى كتابه الانشاء رزقا باشرت بسيبه من وظائفها ما باشرت وعاشرت من آجله من آكابر آهلها وايتمتها من عاشرت ورآيت من مذاهبهم في اساليبها ما الالاايت ورويت عنهم من قواعدها بالمجاورة والمحاورة ما رويت واطلعت فيها بكثرة المباشرة على طرائق والحيت فيها باختلاف الوقائع الى مضائق اي مضائق الاونشا لي من الولد وولد الولد من عاناها وترشح لها من بني من لم ارض له بالتلبس بصورتها دون التحلي بمعناها فاحببت آن آضع لهم ولمن يرغب فى ذلك في هذه الاوراق من فصولها قواعد وآقيم لهم فيها على ما لا يسع الجهل به من اصولها وفروعها شواهد لياتوا هذه الصناعة من ابوابها ويعلموا من طرقها ما هو الاخص بأوضاعها والاولى بها { وسميته حسن التوسل الى صناعة الترسل) الوما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه آنيب فأول مايبدا به من ذلك حفظ كتاب الله تعالى ومداومة قراءته وملازمة درسه وتدبر معانيه حتى لايزال مصورا في فكره دائرا على لسانه ممثلا فى قلبه ذاكرا له فى كل مايرد عليه من الوقائع التى يحتاج الى الاستشهاد به فيها ويفتقر الى اقامة الادلة القاطعة به عليها وكفى بذلك معينا له في قصده ومغنيا له عن غيره قال الله تعالى مافر طنا فى الكتاب ال من شيء وقد اخرج من الكتاب العزيز شواهد لكل ما يدور بين الناس في محاوراتهم ومخاطباتهم مع قصور كل لفظ ومعنى عنه وعجز الانس والحجن عن الاتيان بسورة من مثله ومن ذلك ان سائلا قال لبعض العلماء اين مجد في
Página 2