ونقضوا المهادنة التي كانوا بها
في راحة ما شانها اضرار
كان الشهيد نوى المصير إليهم
فقضى عليه الواحد القهار
فخلفته ولنعم أنت خليفة
في مجده تتحيرالأفكار
خبيت لفتحك فافتضضت بكارة
منها وكم لك خبيت أبكار
أيام حصرهم لديك قصيرة
لم لا وأيام السرور قصار
دارت جيوشك حولها فكأنما
هي معصم وهم عليه سوار
وإذا تكلمها المجانيق اغتدت
من سورها تتجاوب الأحجار
قد دونت هذي الغزاة وسطرت
وتحدثت بحديثها السمار
Página 125